رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. باشاغا: حراك شعبي كبير داعم لحكومتي وسننتصر على عُصبة الفساد

نشر
الأمصار

أشاد رئيس الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان،  فتحي باشاغا، بملتقى فعاليات المنطقة الغربية الذي جرى عقده، اليوم الأحد في قاعة مصفاة الزاوية، ووصفه بأنه نموذج وطني وحضاري مشرف.

وقال “باشاغا”،  في منشور عبر موقع  “فيسبوك”، إن الملتقى يرسخ مبدأ الوحدة الوطنية، وإنه تعبير حر عن إرادة الشعب الليبي الذي يرزح تحت بطش الفوضى والظلم والفساد.


وأضاف رئيس الحكومة: “الملتقى يشير بوضوح لتطلع الشعب الليبي الكريم لقيام دولة مدنية وديمقراطية تحتكم للشرعية الدستورية”.

وأكد “باشاغا”: “لم يعد ثمة أفق لمن يسعى لحكم الليبيين بالبطش والإرهاب أو بشراء الذمم والولاءات بالمال العام وبالحرام”، مشددا على أن الوطن ليس سلعة تباع وتشترى.

وأشار، إلى وجود حراك شعبي كبير داعم للحكومة الليبية في الشرق الحبيب والجنوب المكلوم ومدينة الصمود مصراتة والمنطقة الغربية بأسرها، على حد تعبيره.

وتابع “باشاغا”: “هذا الحراك يعطينا الأمل في أن الروح الوطنية الجسورة ستنتصر على عُصبة الفساد التي اعتقدت أنها تستطيع شراء الوطن بالمال الحرام”.


وفي سياق أخر، عبرت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، عن سعادتها بمساهمتها الجزئية في التقليل من معاناة المواطن بعد دخول محطة السرير إلى الشبكة بقدرة 440 ميغاوات بعد ضخ الكميات المطلوبة من الغاز، وذلك في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وفي وقت سابق، قالت الشركة العامة للكهرباء في بيان، إن دخول محطة السرير ستضيف للشبكة العامة 220 ميغاوات، ما يسهم في تخفيف طرح الأحمال، لافتة إلى أن دخول المحطة يأتي بعد رفع «القوة القاهرة» عن إنتاج النفط. وأشارت شركة الكهرباء إلى أن محطات شمال بنغازي والزويتينة ستدخل تباعًا إلى الشبكة، اليوم الأحد، بعد وصول كميات الضغط المطلوبة لتشغيل الوحدات.

حقل «الفارغ» بدأ عملية ضخ الغاز

جاء ذلك عقب إعلان المؤسسة الوطنية للنفط بدء حقل «الفارغ»، أكبر حقول الغاز في ليبيا، بعملية ضخ الغاز إلى محطة كهرباء «السرير».

وقالت المؤسسة، في بيان، إن هذه العملية ستسهم في تخفيف ساعات طرح الأحمال الكهربائية مع دخول محطة «السرير»  الكهربائية للشبكة، موضحة أن ذلك يأتي في وقت يقترب فيه إنتاج النفط الخام من المليون برميل يوميًا مع استمرار العمل للوصول إلى مليون ومئتي ألف برميل خلال الفترة القليلة المقبلة.

ويقع حقل «الفارغ»، التابع لشركة «الواحة» للنفط، على بعد 60 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من حقل «جالو».