رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان: مطالبات بتنظيم توزيع حصص القمح بشكل عادل بمختلف المحافظات

نشر
الأمصار

أكدت نقابات المخابز والأفران في لبنان،  على ضرورة تنظيم عمليات استيراد القمح وتوزيعها على المطاحن العاملة في لبنان بشكل عادل في ظل رقابة فاعلة كي تحصل كل مطحنة على حاجتها من القمح، وبالتالي كل فرن على حاجاته من الطحين لصناعة الخبز العربي بصورة عادية.

وذكرت النقابات، أنها كانت تطالب دائما بضرورة تنظيم هذا القطاع وتوفير القمح لجميع المطاحن كي يتأمن الطحين إلى كل الأفران بصورة طبيعية، لأن توقف مطحنة واحدة عن العمل قد يؤثر على كميات الطحين.

وأملت، أن تكون هناك عدالة في توزيع الطحين على الأفران بما يؤمن عملها لإنهاء طوابير الذل من أمامها لأسباب ليست الأفران مسؤولة عنها، بل بسبب نقص كميات الطحين المسلمة إليها في جميع المحافظات اللبنانية خلال شهر حزيران الماضي وتموز الحالي، وهذه الأفران بحاجة اليوم إلى زيادة نسبة إنتاجها لتتوافق مع حجم الطلب المتزايد نتيجة وجود أكثر من 700 ألف سائح من جهة، ولزيادة الطلب على الخبز العربي لارتفاع سعر الخبز الإفرنجي ومشتقاته بعد رفع الدعم عن الطحين المخصص لصناعته من جهة ثانية.

ولفتت النقابات، إلى أن أصحاب الأفران يعانون من صعوبة العمل في ظل الظروف الصعبة الراهنة وتهافت المواطنين على أبواب الأفران بعد توقف عدد غير قليل منها عن العمل بسبب نقص في مادة الطحين.

وأشارت، إلى أنها لا تغطي أي فرن يخالف القوانين والأنظمة المرعية الإجراء والجميع متساوون أمام القانون.

وختمت نقابات المخابز والأفران بالقول "لقد آن الأوان أن تنتهي هذه المعاناة أكانت للمواطن أو لصاحب الفرن، متمنية أن تأتي الخطوات والتدابير التي اتخذها وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام بالأمس بالإيجابيات المناسبة لإنقاذ هذا القطاع من الأزمات المتكررة"، مؤكدة أنها على استعداد دائم للتعاون الكامل بهذا الشأن.

 

أخبار أخرى

لبنان: يجب انتخاب رئيس قادر على حمل مشروع خلاص البلاد

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، ​سمير جعجع​، أن اليوم وقت العمل وأن حزبه باقي مع ​الشعب اللبناني​ ولن يدخر جهداً لتغيير الوضع القائم ووضع لبنان على سكة الإنقاذ.

جاءت تصريحات «جعجع» خلال لقائه وفدا من اللجنة التوجيهية في لجنة التنسيق اللبنانية الأمريكية (LACC) في معراب.

من جانبه، شدد الوفد الأمريكي على أهمية الاستحقاق الرئاسي من أجل إيصال رئيس سيادي إصلاحي وتغييري، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود للوصول إلى هذا الإنجاز فوافقه جعجع الرأي.

وأكد «جعجع» أن الاستحقاق الأول والأهم في الوقت الراهن هو رئاسة الجمهورية باعتبار أنه سيحدد وجهة البلد في السنوات الست القادمة، قائلا: «فإما أن ينجح ​حزب الله​ في خطف اكثرية ظرفية وينتخب رئيسا يكون بمثابة امتداد للعهد الذي شارف اليوم على الانتهاء، وبالتالي نكون أمام تجديد للازمة الحالية والمزيد من الويلات على الشعب اللبناني، واما نجتمع جميعنا كقوى معارضة لسياسات حزب الله والتوافق على شخصية نكون معها قادرين على إخراج اللبنانيين من الوضع المتأزم وإنقاذ لبنان».

وحول تأييد القوات اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية من داخل ​المجلس النيابي​ أو من خارجه، أوضح جعجع أن لا شروط للقوات في هذا الإطار وليس مهما أن يكون الرئيس العتيد من داخل المجلس أو خارجه، باعتبار أن الأهم هو أن يكون قادرا على حمل مشروع خلاص لبنان وشعبه وصون حدوده وتعزيز سيادته.

وخلال اللقاء، حمل جعجع الوفد، رسالة إلى ​الولايات المتحدة الأمريكية​ شدد فيها على ضرورة الوقوف إلى جانب لبنان في المرحلة الدقيقة القادمة.

كما شدد الوفد على أهمية الاستحقاق الرئاسي من أجل إيصال رئيس سيادي إصلاحي وتغييري وتضافر الجهود للوصول إلى هذا الإنجاز.