رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: الأدوية الموجودة في السوق غير مسجلة

نشر
الأمصار

دق عدد من الصيادلة السودانين،  ناقوس الخطر منبهين إلى وجود منظمات وهمية تستورد أدوية دون الالتزام بالضوابط والشروط المفروضة من المؤسسات الفنية.

 

 وأشاروا في الوقت ذاته إلى أن اغلبية الأدوية الموجودة الآن في السوق أدوية غير مسجلة في السودان

 

وشددوا على ضرورة تكثيف الرقابة على الحدود والمطارات وأن يتم تعيين صيادلة لمتابعة إجراءات دخول الأدوية إضافة ضرورة مرور الأدوية عبر المجلس القومي للصيدلة والسموم.

 وأن تخضع للفحص بالمعمل لمعرفة مكوناتها وصلاحيتها بعد التصديق لهم بإدخالها للبلاد او التنسيق عن طريق وزارة الصحة ممثلة في الامدادات الطبية لتحديد أصناف الدواء المراد إدخالها والكمية ودفع المبلغ للامدادات لتقوم الإمدادات باستيرادها لهم على اعتبار انها جهه حكومية مسؤولة ومتخصصة في شان الدواء.

الجمعية السودانية لحماية المستهلك


وشددت الجمعية السودانية لحماية المستهلك، على ضرورة تمسك السلطات السودانية بالمهنية واحترام المؤسسات الفنية والخبراء وما وضعوه من ضوابط وشروط والتزامات لاستيراد الأدوية والمعدات الطبية والمستهلكات الصيدلانية.


من جهته، قال الطبيب الصيدلي مجدي محمد نور، إن أغلبية الأدوية الآن الموجودة في السوق أدوية غير مسجلة في السودان واغلبية المنظمات الأجنبية تستورد ادوية بحجة المساعدة وهناك من يقف وراءها لإدخال أدوية مخدرة وغير مخدرة وغيرها .

وكشف، عن دخول كميات كبيرة من انواع الأدوية الغير مسجلة و المجهولة التصنيع في السنوات الثلاث الماضية و التي اثبتت احيانا عدم فعاليتها.

 

أخبار أخرى

نائب رئيس السيادة السوداني: قررنا ترك الحكم للمدنيين

 

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن المجلس السيادي، قرر ترك الحكم للمدنيين وتفرغ الجيش للمهام الوطنية.

وأضاف أن المجلس السيادي لن يتمسك بسلطة تؤدي لإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار، لافتًا إلى أن انتشار الصراعات القبلية والكراهية والعنصرية ستقود السودان للانهيار.

كما أضاف "نراقب مخططات تتربص بالسودان وندعو للتكاتف للتصدي للمخاطر التي تواجه البلاد"، معلنا التعهد بالالتزام بإصلاح المنظومة العسكرية والأمنية السودانية وتنفيذ اتفاق جوبا.

 

وفي وقت سابق، دعا القوى الوطنية والسياسية للإسراع بتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي، مجددا الالتزام بحماية المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

 

وفي الرابع من يوليو الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، أنه سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من الجيش والدعم السريع.

 

وقال حينها، إن تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتم بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، موضحاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتولى قيادة القوات النظامية ومسؤولية الدفاع والأمن.