رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس موريتانيا يجدد للسيسي حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر

نشر
الأمصار

وجه رئيس الجمهورية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية

وقال الغزواني في تهنئته: “صاحب الفخامة والأخ العزيز، بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني متمنيا، للشعب المصري الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء”.

كما أجدد لكم حرصنا على العمل مع فخامتكم- سويا- لتعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.

وتفضلوا، صاحب الفخامة والأخ العزيز، بقبول أسمى آيات التقدير.

أخوكم: محمد ولد الشيخ الغزواني".

أخبار أخرى..

الرئيس الموريتاني يدعو للإقبال على الزراعة بشقيها المروي والمطري

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي،.داعيا إلى الإقبال على الزراعة بشقيها المروي والمطري، وقال: إن مسألة الاكتفاء في المجال الغذائي، مسألة سيادة وأمن، وأساس القدرة على الصمود في وجه مختلف الأزمات.

وأضاف الرئيس الموريتاني من مدينة تامشكط شرقي البلاد الحملة الزراعية السنوية: "أجدد دعمي لرجال أعمالنا في القطاع الخاص وكافة الفاعلين الاقتصاديين، وأدعوهم إلى الاستثمار في هذا القطاع، لتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء والتأسيس لتنمية شاملة ومُستدامة".

وشدد على أن مسألة الاكتفاء في المجال الغذائي، لا يجب أن تكون مجرد خيار استراتيجي بعد الآن، بل أصبحت أكثر الحاحا من ذلك.. قائلا "بل يمكن أن نعتبرها ضرورة لازمة لكونها في الحقيقة مسألة سيادة ومسألة أمن وهي أساس القدرة على الصمود في وجه مختلف الأزمات".

وتابع: "قررنا هذه السنة إطلاق الحملة الزراعية من هذه المقاطعة العريقة، للتأكيد على أهمية الزراعة المطرية التي تراجع الاهتمام بها منذ فترة ومنذ سنوات كثيرة بالرغم من كون هذه الزراعة الموسمية شكلت تاريخيا دعامة الأمن الغذائي في بلدنا ونحن حريصون على أن تستعيد الزراعة المطرية دورها المحوري التقليدي في خلق فرص العمل وتوفير المواد الغذائية ومواد العلف وتثبيت السكان في مناطقهم".

ودعا إلى استغلال المساحات المتاحة للزراعة المطرية في السدود وفي الوديان وفي الواحات.

وقال: بعد أن اجتاحت العالم جائحة كورونا وتلتها بعد ذلك الأزمة الأوكرانية التي أضافت نتائج كارثية لأزمة كورونا وخلقت تحديات أخرى جديدة على جميع المستويات حتى ارتبكت وأصيبت بالخلل سلاسل التمويل والإمداد وتضاعفت أسعار الطاقة ومختلف المواد الاستهلاكية وارتفعت نسبة التضخم وضعفت وتآكلت القدرة الشرائية للمواطنين في سائر بلدان العالم، ظهر أن الدول الأكثر قدرة على الصمود في وجه هذه الأزمات والأقل تضررا هي الدول التي تعتمد على نفسها في الأمن الغذائي.