رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الإثيوبي يعتزم استضافة لافروف في أديس أبابا

نشر
الأمصار

قال السفير الإثيوبي لدى روسيا أليمايهو تيجينو أرغاو، إن رئيس وزراء البلاد آبي أحمد يعتزم استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته إلى أديس أبابا الأسبوع المقبل.

وقال السفير "من المقرر عقد اجتماعات (بين لافروف) ورئيس الوزراء ورئيس وزارة خارجية البلاد".

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن لافروف سيقوم بزيارة رسمية إلى مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو في الفترة من 24 إلى 28 يوليو/تموز.

وكان وزير الخارجية الروسي قد قال في مقابلة حصرية مع وكالة "رايا نوفوستي" و "آر تي"، عند إعلان زيارته للمنطقة، إن روسيا تتمتع "بعلاقات جيدة وطويلة الأمد مع إفريقيا منذ أيام الاتحاد السوفيتي. "

وأشار أيضا إلى أنه من الضروري التحضير بعناية للقمة الروسية الإفريقية الثانية التي ستعقد العام المقبل.

"الشباب" الإرهابية تهاجم مناطق حدودية مع إثيوبيا

وشن مسلحو حركة الشباب الإرهابية، هجوما موسعا على ثلاث بلدات واقعة على الحدود المشتركة بين الصومال وإثيوبيا.

وذكرت وسائل إعلام صومالية أن مسلحي الشباب اشتبكوا مع قوات الشرطة العسكرية المعروفة "ليو بوليس" التابعة للإقليم الصومالي في إثيوبيا، في ثلاث بلدات صومالية هي "ييد، وآتو وشاق" في محافظة بكول الصومالية الواقعة على الحدود مع إثيوبيا.
على الرغم من أن تلك القرى بلدات صومالية إلا أن قوات "ليو بوليس" الإثيوبية حاضرة بشكل مكثف في هذه المنطقة، لمساعدة القوات الإثيوبية العاملة ضمن القوات الأفريقية لحفظ السلام في الصومال.

ولفتت وسائل الإعلام الصومالية إلى سقوط خسائر بشرية كبيرة جراء الاشتباكات، فيما تستمر المعارك بين الطرفين حتى الساعة.
وتسلل مسلحو الشباب الى عمق الإقليم الصومالي خاصة مديرية غودغود ونفذوا عمليات قتل عشوائية في قرية سيفان، قبل وقوع الاشتباكات.

وفي هذه الأثناء، هناك تعطل في خطوط الاتصال وشح في المعلومات حول ما يجري في المنطقة.

وحركة الشباب مرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي وتشن بين الحين والآخر، هجمات على المدنيين وقوات الأمن والجيش في الصومال.

الصومال ينفي مشاركة جنوده في إرتيريا لحرب إثيوبيا

ونفى المتحدث باسم الرئاسة الصومالية، عبدالكريم علي كار الذي تحدث لوسائل الإعلام اليوم التقارير التي تفيد بأن الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا شاركوا في لقتال في شمال إثيوبيا بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ووصف المتحدث ما يتم تداوله في هذه القضية بأنه محض افتراء وأكد أن الجنود آمنون وأنهم سيعودون إلى بلادهم، نافيا انهم محتجزون في إريتريا مقابل فدية مالية.

وكان أهالي الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا يطالبون منذ أكثر من عامين بالكشف عن مصير أبنائهم بعد انقطاع أخبارهم عنهم إلا أن الرئيس حسن شيخ محمود تفقدهم في زيارة قام بها إلى إريتريا، مشيرا إلى حرصه على إعادتهم إلى الديار ليقوموا بواجبهم الوطني

واتهمت قوى الحرية والتغيير في السودان، تنظيم الإخوان بـ"محاولة العودة إلى واجهة الحكم من خلال تأجيج النزعات العنصرية واللعب بورقة القبلية ودعم السلطة الحالية".

وعقد التجمع مؤتمر صحفي على خلفية الأحداث القبلية الدموية التي شهدتها منطقتي النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية ومدينة كسلا في شرق البلاد والتي راح ضحيتها العشرات خلال الأيام الخمس الماضية.

 

وحملت الحرية والتغيير "السلطة القائمة مسؤولية تفاقم الأوضاع وتأخرها في التدخل حتى بلوغ الخسائر البشرية الحجم الكبير الذي وصلت إليه؛ متهمة بعض القوات الأمنية بتسريب السلاح لعناصر قبلية من أجل تأجيج العنف".

ورأت الحرية والتغيير أن "الإخوان عجزوا بكل مسمياتهم عن إيجاد قبول في أوساط الشعب السوداني ويبحثون عن العودة الآن عبر الواجهات القبلية وتأجيج النزعات العنصرية".

وبدأت أعمال العنف القبلية الأخيرة، الخميس، في منطقة النيل الأزرق قبل أن تتمدد إلى المناطق الأخرى.

ووفقا لمصادر خاصة تحدثت لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن عدد القتلى في منطقة النيل الأزرق تجاوز ال 100 قتيل؛ لكن التقارير الرسمية تشير إلى 65 قتيلا.

واندلعت أعمال العنف تلك إثر خلافات بين مجموعات قبلية حول مسائل تتعلق بتقسيمات وزعامات الإدارة الأهلية بالمنطقة.

وفي ظل حالة من التوتر تعيشها عدد من مدن ومناطق البلاد؛ تتزايد المخاوف من تداعيات خطيرة قد تنجم عن تمدد العنف القبلي.

حيث شهدت منطقة كسلا في شرق البلاد والتي تبعد عن النيل الأزرق نحو ألف كيلومترا، الاثنين، أعمال حرق ونهب، قال شهود عيان لـ"موقع سكاي نيوز عربية" إن من قاموا بها ينتمون لإحدى المجموعات القبلية المتأثرة بأحداث النيل الأزرق.

وأضرمت المجموعة القبلية النيران في عدد من الأسواق والمحال التجارية والمباني الحكومية والخدمية في مدينة كسلا؛ وسط أعمال عنف وفوضى عارمة في كل أطراف المدينة.

وفي ظل التنوع القبلي الكبير بالعديد من مناطق السودان تدور مخاوف حقيقية من تمدد الصراع إلى مناطق اخرى؛ حيث أشارت تقارير إلى توتر في مدينتي مدني في وسط البلاد وكوستي في منطقة النيل الأبيض وسط أنباء عن إغلاق الطريق القومي الرابط بين وسط البلاد وشرقها.