رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تقلّص مستوى التنسيق الأمني مع إسبانيا

نشر
الجزائر واسبانيا
الجزائر واسبانيا

قلّصت الجزائر من مستوى التنسيق الأمني مع إسبانيا، منذ قرار رئيس وزراء حكومة مدريد بيدرو سانشيز بشأن قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

وحسب ما نقلته صحيفة “إل إسبانيول” عن مصادر في وزارة الداخلية فقد “تضاءل تبادل المعلومات الأمنية مع الجزائر، منذ قرار سانشيز بدعم مقترح المغرب المتعلّق بالحكم الذاتي في الأراضي الصحراوية المحتلة”.

وقالت الصحيفة:”بعد استدعاء السفير الجزائري في مدريد، قررت الحكومة الجزائرية تعليق جميع عمليات تبادل المعلومات التي تعتبر “غير حيوية” مع مدريد”.

وأضافت:”لقد قلّصت  الجزائر، بشكل كبير، تعاونها مع إسبانيا في الأشهر الأخيرة. وقطعت جميع أنواع التبادلات غير الحيوية مع الأجهزة السريّة وقوات وأجهزة أمن الدولة”.

ووفق ما ذكرته الصحيفة، أصبح التنسيق الأمني بين البلدين، مقتصرا على “تبادل المعلومات حول مكافحة الإرهاب”.

وسابقا، تخلّت الجزائر عن صفقة لشراء طائرات إسبانية خاصّة بإطفاء الحرائق، في ظل استمرار الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، عقب تحوّل موقف مدريد إزاء قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

وحسب ما نقله موقع “مينا ديفنس” المتخصّص، فقد تراجعت السلطات الجزائرية عن شراء طائرات للإطفاء من شركة “بليزا” الإسبانية.

وقد أكدت مصادر مطلّعة على القضية لـ”الشروق أونلاين”، إلغاء صفقة استيراد طائرات الإطفاء الإسبانية.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

الجزائر تعلق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا 

قررت الجزائر، الأربعاء، التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، والمبرمة في الثامن أكتوبر 2002 مع المملكة الإسبانية.

وقبل ذلك، أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، بمدريد أن الأمور تسير لصالح علاقة قوية تعود بالفائدة على الجزائر وإسبانيا.

وقال سلال في كلمته الافتتاحية لأشغال الاجتماع الجزائري الإسباني ال6 رفيع المستوى “يمكننا أن نؤكد اليوم بأن كل شيء يشجع بلدينا على إقامة علاقة قوية تعود بالفائدة على الطرفين بفضل الانتماء المتوسطي والقرب الجغرافي والمصير المشترك والمعالم التاريخية المتقاسمة وخصوصًا المستقبل الواعد”.
وذكر الوزير الأول بالزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة إلى أسبانيا في أكتوبر 2002 والتي توجت بالتوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تشكل ترسيخًا لدفع بين البلدين.
وعلى الصعيد السياسي أكد سلال بأن الزيارات الوزارية المتعددة التي تم القيام بها خلال السنتين الماضيتين تعكس “بشكل قوي جودة العلاقات والتزام البلدين المطلق بتعزيزها أكثر” مضيفا أن هذا الاجتماع سيسمح بفضل “مشاريع البرامج التي تم طرحها علينا “بتوسيع أكثر فأكثر لشراكتنا الاستراتيجية من خلال تسطير أجندة أهداف تنموية ذات أولوية”.