رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا: تصريحات لافروف عن الاستيلاء على مناطق جديدة بأوكرانيا دعاية سياسية

نشر
وزيرة الخارجية الألمانية
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، تبرير روسيا لعمليات استيلاء محتملة جديدة على أراض في أوكرانيا بأنه دعاية سياسية.

وقالت بيربوك في تصريحات لـ"دويتشه فيله" تم نشرها اليوم الخميس: "روسيا تستخدم حجة مختلفة في كل مرة. هذه المرة تقول إن الأمر يرجع للدعم العسكري".

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هدد في تصريحاته أمس الأربعاء بالاستيلاء على أماكن أخرى بأوكرانيا، وبرر ذلك بصفة خاصة بتوريدات الأسلحة من الغرب لأوكرانيا.

وأشارت بيربوك إلى أن روسيا هاجمت بالفعل في الماضي أهدافا خارج المناطق المحتلة حاليا- مثل العاصمة الأوكرانية كيف- وقالت: "أي أن الأمر يتعلق حاليا فقط بدعاية سياسية جديدة من الجانب الروسي".

وعن علاقة ألمانيا بالصين التي لم تدر ظهرها لروسيا حتى بعد هجوم الأخيرة على أوكرانيا، قالت وزيرة خارجية ألمانيا إن الحكومة الاتحادية تتعامل مع استراتيجتها المستقبلية تجاه الصين "بجدية بالغة"، وأضافت: "لذا نفحص حاليا أوجه تبعيتنا بشكل مكثف. ولكن مثلما رأينا الوضع بالنسبة لروسيا، فإن هناك بعض الأشياء لا يمكن هدمها بين عشية وضحاها".

 

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

الشركة المشغلة لـ"نورد ستريم 1" تعلن أول تدفق للغاز الروسي إلى ألمانيا

كشفت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن الشركة المشغلة لخط أنابيب "نورد ستريم 1" تعلن عن أول تدفق للغاز الروسي إلى ألمانيا بعد الانتهاء من أعمال الصيانة.

وبحسب ما نقلته مجلة "شبيغل" وصحيفة "إف.إيه.زد" اليومية عن تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، فأن شحنات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" استأنفت اليوم بعد أعمال الصيانة وعاد الغاز يتدفق مرة أخرى.

يمثل خط الأنابيب نورد ستريم 1 أكثر من ثلث صادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، وقد توقف لمدة 10 أيام من الصيانة السنوية في 11 من الشهر الجاري.

قالت مصادر روسية لوكالة رويترز: “إنه من المتوقع أن يستأنف خط الأنابيب العمل في الوقت المحدد لكن بأقل من طاقته البالغة نحو 160 مليون متر مكعب في اليوم”.

وقد خفضت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة للطاقة صادرات الغاز عبر خط الأنابيب هذا إلى 40 في المائة الشهر الماضي، مشيرة إلى التأخير في إعادة التوربينات التي كانت شركة "سيمنز إنيرجي" تعمل على صيانتها في كندا.