رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتدى الصدر: ندعو لتقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا

نشر
الأمصار

دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، إلى التصعيد ضد تركيا من خلال أربعة أمور أبرزها غلق المطارات والمعابر الحدودية.

وقال الصدر في تغريدة، إن "تركيا زادت من وقاحتها ظنا منها أن العراق لا يستطيع الرد إلا بإدانة هزيلة من وزارة الخارجية مع الأسف الشديد".

ودعا الصدر إلى "التصعيد" واقترح "تقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا وغلق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا".

كما اقترح، "رفع شكوى لدى الأمم المتحدة بالطرق الرسمية وبأسرع وقت ممكن وإلغاء الإتفاقية الأمنية مع تركيا".

وتابع، "ما لم تتعهد بعدم قصف الأراضي العراقية إلا بعد إخبار الحكومة والاستعانة بها إذا كانت هناك تهديدات قرب حدودها، فالتعدي على محافظات الشمال والإقليم من الداخل والخارج ما عاد يحتمل".

وأفاد مسؤول محلي، اليوم الأربعاء، بأن أكثر 30 سائحاً بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح بالقصف المدفعي التركي الذي استهدف مصيفا في إدارة منطقة "زاخو" المستقلة في إقليم كوردستان.

ودانت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، القصف المدفعي التركي الذي استهدف منتجعاً سياحياً في إدارة منطقة "زاخو" المستقلة في إقليم كوردستان، معلنة اتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسيّ.

أخبار أخرى..

الكاظمي: القصف التركي بمحافظة دهوك يمثل انتهاكًا لسيادة العراق وتهديدًا لأمننا القومي

ومن جانبه أدان السيد مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، الجرائم التي ترتكبها تركيا تجاه العراق، قائلًا:"ارتكتب القوات التركية مجددًا انتهاكًا صريحًا وسافرًا للسيادة العراقية وهددت حياة المواطنين الأبرياء، وذلك باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم كردستان بالعراق بقصف مدفعي مما أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل وأغلبهم نساء وأطفال".  

وأضاف الكاظمي، في بيان له نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وارواح العراقيين". 

وقال، إن العراق  إذ يقدر ويلتزن بمباديء حسن الجوار ويرفض رفضا قاطعا استخدام أرضية من قبل أي جهة للاعتداء على جيرانه فإنة يرفض في  المقابل استخدام المسوغات  الأمنية لتهديد حياة المواطنين العراقيين والأعداء على أراضي العراق، بما يعد تنصلا من المباديء حسن الجوار، والاتفاقات الدولية والعلاقات والتعاون المشترك.

وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن العراق يحتفظ بحق الكامل  بالرد  على هذه الاعتداءات وسيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه، وتحميل الطرف المعتدي كل  تبعات التصعيد المستمر.