رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة الألمانية تتبرع بـ5 ملايين دولار للصومال لمواجهة الجفاف وفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة الألمانية، تبرعها بخمسة ملايين دولار للصومال؛ لزيادة قدرتها على توصيل لقاحات منقذة للحياة إلى المجتمعات النائية والتي يصعب الوصول إليها.

وقال رئيس قسم المساعدات الإنسانية في السفارة الألمانية في الصومال، مارتن شتاين، في تصريح اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، إن هذه الأموال هي جزء من جهود اليونيسف مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لتقديم اللقاحات إلى المناطق الريفية النائية والمناطق المحيطة بها والأشخاص النازحين بسبب الجفاف والصراعات.

وأوضح "شتاين،  أن هذه الأموال التي قدمتها الحكومة الألمانية لوزارة الصحة الصومالية لتوسيع برنامج التطعيم ضد COVID-19 من خلال إنشاء بنية تحتية طبية لدعم برامج التطعيم المعززة لأمراض أخرى مثل الحصبة والالتهاب الرئوي، الذي يستهدف الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات المشردين داخليًا والمناطق الحضرية والمجتمعات الريفية، حيث تتضمن الخطة نشر جولات التطعيم التي تستهدف على وجه التحديد البدو والمجتمعات النائية.

ويأتي تبرع الحكومة الألمانية في وقت تم فيه تلقيح 10% من سكان الصومال بالكامل ضد COVID-19، وهو أقل بكثير من هدف منظمة الصحة العالمية البالغ 70% بحلول منتصف عام 2022.

 

وفي سياق أخر، نفى المتحدث باسم الرئاسة الصومالية، عبدالكريم علي كار الذي تحدث لوسائل الإعلام اليوم التقارير التي تفيد بأن الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا شاركوا في لقتال في شمال إثيوبيا بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

ووصف المتحدث ما يتم تداوله في هذه القضية بأنه محض افتراء وأكد أن الجنود آمنون وأنهم سيعودون إلى بلادهم، نافيا انهم محتجزون في إريتريا مقابل فدية مالية.

 

وكان أهالي الجنود الصوماليين المتدربين في إريتريا يطالبون منذ أكثر من عامين بالكشف عن مصير أبنائهم بعد انقطاع أخبارهم عنهم إلا أن الرئيس حسن شيخ محمود تفقدهم في زيارة قام بها إلى إريتريا، مشيرا إلى حرصه على إعادتهم إلى الديار ليقوموا بواجبهم الوطني

 

أخبار ذات صلة.. 

اتهمت قوى الحرية والتغيير في السودان، تنظيم الإخوان بـ"محاولة العودة إلى واجهة الحكم من خلال تأجيج النزعات العنصرية واللعب بورقة القبلية ودعم السلطة الحالية".


وعقد التجمع مؤتمر صحفي على خلفية الأحداث القبلية الدموية التي شهدتها منطقتي النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية ومدينة كسلا في شرق البلاد والتي راح ضحيتها العشرات خلال الأيام الخمس الماضية.

 

وحملت الحرية والتغيير "السلطة القائمة مسؤولية تفاقم الأوضاع وتأخرها في التدخل حتى بلوغ الخسائر البشرية الحجم الكبير الذي وصلت إليه؛ متهمة بعض القوات الأمنية بتسريب السلاح لعناصر قبلية من أجل تأجيج العنف".

ورأت الحرية والتغيير أن "الإخوان عجزوا بكل مسمياتهم عن إيجاد قبول في أوساط الشعب السوداني ويبحثون عن العودة الآن عبر الواجهات القبلية وتأجيج النزعات العنصرية".

وبدأت أعمال العنف القبلية الأخيرة، الخميس، في منطقة النيل الأزرق قبل أن تتمدد إلى المناطق الأخرى.

ووفقا لمصادر خاصة تحدثت لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن عدد القتلى في منطقة النيل الأزرق تجاوز ال 100 قتيل؛ لكن التقارير الرسمية تشير إلى 65 قتيلا.

واندلعت أعمال العنف تلك إثر خلافات بين مجموعات قبلية حول مسائل تتعلق بتقسيمات وزعامات الإدارة الأهلية بالمنطقة.