رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالصور.. ترميم لوحة للفنان التشكيلي العراقي فائق حسن تَعود لخمسينياتِ القرن الماضي

نشر
الأمصار

رَمّمَت شُعبة صِيانة الأعمال الفنية لوحةً متحفيةً للفنان التشكيلي العراقي الراحل فائق حسن، تعود إلى خمسينياتِ القرن الماضي، واللوحةُ عبارةٌ عن تخطيطٍ لموديلِ ٱمرأة بالقلم الرصاص.

وهي بقياس ٣٧ & ٤٦ سم وكانت تُعاني اللوحة من كسر في الزجاجِ وعفنٌ فطريٌ مع أتربةٍ فضلاً عن تمزقِ الكارتون الحافظ لها وهو (الباسبرتو).

وتَمّت المُعالجة باشتراكِ جَميع فناني شُعبة صِيانة الأعمال الفنية لإعادةِ تَرميم اللوحة فَعَمِلوا بفترةِ يومين فقط على إزالةِ الزجاج القديم وإضافةِ زُجاجٌ غير لامع، وَرَفع الأتربةَ المُتراكِمة ومعالجةِ العفن الفطري بموادِ معالجة.

 

وتَجدُرُ الإشارة إلى إن هذا العمل حاصلً على رقمٍ متحفيٍ في دائرة الفنون العامة وتَمَّ إعادتهِ بعد التَرميم إلى المخزن التابع للمتحف الوطني للفن الحديث.

ويذكر أن الفنان الراحل فائق حسن، فنان تشكيلي من العراق، ولد في بغداد عام 1914،  تخرج من البوزار عام 1938، وأسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939 – 1940) مع المرحوم جواد سليم.

وأسس جماعة الرواد عام 1950 وشارك في معارضها حتى عام 1967 حيث أسهم في تأسيس جماعة الزاوية وشارك في معرضها الأول، وشارك في معرض جمعية اصدقاء الفن عام 1943 و1946.
وشارك أيضا في معرض ابن سينا الذي اقيم في بغداد عام 1952، وأقام معارض شخصية في بغداد عام 1962 و1967 و 1971.

أخبار أخرى..

انطلاق مؤتمر القدس في الشعر العربي الحديث بالأردن

انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر القدس في الشعر العربي الحديث بكلية الآداب في جامعة الزيتونة الأردنية، بمشاركة نخبة من الباحثين والعلماء في عدد من الدول العربية.


وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين، وتتضمن مناقشة 45 ورقة بحثية، منسجمة مع أهداف المؤتمر المتمثلة في التعريف بالقدس تاريخيا وسياسيا وإنسانيا وفنيا، وتعزيز الوعي بكل الأبعاد المتعلقة بها، وإبراز دور الشعر العربي بصفته إحدى وسائل الإعلام المقاوم قديما وحديثا.


وأكد الدكتور محمد المجالي،  رئيس جامعة الزيتونة الأردنية،  خلال كلمة افتتاحية على أهمية المؤتمر في النهوض بمستوى الخطاب المعاصر من خلال التوجيه الصحيح للنقد الأدبي.


وفي كلمته باسم المشاركين، أكد الدكتور علاء عبدالهادي ثبات، موقف المثقف العربي نحو القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية التي تأتي على رأس القضايا الدينية قاطبة، وأن رسوخ هذا الموقف الثابت يقع الآن أكثر من أي وقت مضى على كاهل المبدعين العرب.