رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل البيان المشترك بين روسيا وإيران وتركيا بشأن سوريا

نشر
الأمصار

أكد قادة القمة الثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا، والتي عُقدت اليوم الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران، على تصميمها على مواصلة التعاون للقضاء على الإرهابيين في سوريا

وأوضح البيان المشترك بين الدول الثلاثة، أن القادة أدانوا الهجمات الإسرائيلية المستمرة على سوريا، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية. 

ومن جانبه، أكد الرئيس التركي، رجب أردوغان، على دور‏ مجلس الأمن في المساهمة في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن ‏ 300 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا.

وأضاف "أردوغان"، خلال الاجتماع الثلاثي في العاصمة الايرانية طهران، المقام اليوم الثلاثاء،  أننا ‏نبذل جهودا كبيرة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، متابعًا:" ‏نأمل أن تساعد الحكومة السورية في تفعيل عمل اللجنة الدستورية ".

وأشار الرئيس التركي، إلى أن التسوية السورية ممكنة عن طريق الحل السياسي لا‏‎ العسكري ، موضحًا أن  عملياتنا العسكرية ضد التنظيمات الكردية في سوريا ستتواصل.

وتابع:"‏ ناقشنا تفاصيل التسوية السورية" .

وأكد الرئيس التركي، رجب أردوغان،  أن ‏ تمديد المساعدات الأممية إلى سوريا لـ6 أشهر ليس كافيا، مشيرًا إلى أنه  لا يمكن حل جميع المسائل العالقة بشأن سوريا بجلسة واحدة.

وقال"اردوغان"،  إننا نعمل  على ضمان الأمن لمن يريد العودة من السوريين لبلاده، مؤكدا أن النظام السوري يحاول تغيير الوضع الراهن في إدلب.

دعم المبادرة التركية بشأن سوريا

وأضاف الرئيس التركي، أن  إيران وروسيا تتفهمان تخوفاتنا بسوريا لكن الكلمات ليست كافية، لافتًا إلى توقعه من الروس والإيرانيين دعم المبادرة التركية بشأن سوريا

وتابع:" ماضون بمحاربة الإرهاب دون الحاجه لدعم أحد".

وبدوره، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن القمة المقبلة لثلاثية أستانا والتي تجمع بين روسيا وتركيا وإيران، ويتم عقدها بشأن سوريا ستكون في روسيا. 

‏‎وقال بوتين، خلال الاجتماع الثاثي في العاصمة الإيرانية طهران:"يجب القيام بكل ما يجب لإيصال المساعدات للمدنيين". 

وأضاف الرئيس الروسي، أن الدول الثلاثة تدعم مشروع إعلان مشترك يمكّن السوريين من تقرير مصيرهم، قائلًا:"‏‎نعوّل على لعب ثلاثية أستانا دورا بناء لإحلال السلام في سوريا". 

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن اتصال دائم مع إيران لاستعادة الاتفاق النووي والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين.  

وقال بوتين، :"على المجتمع الدولي إنعاش الحياة في سوريا".  

وتابع:"‏‎يجب مساعدة جميع السوريين للعودة إلى ديارهم". 

وأشار بوتين، إلى أنه تم مناقشة الوضع شرق الفرات، لافتًا إلى أن بعض الدول تحاول الحفاظ على النشاط العسكري هناك.  

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن القمة الثلاثية التي تم عقدها بين روسيا وتركيا وإيران في العاصمة الإيرانية طهران، قد أتت بنتائج إيجابية تصب في مصلحة سوريا، مشيرًا إلى أن صيغة أستانا ناجحة ونتائجها جيدة لاستقرار وأمن سوريا.  

‏‎وأوضح رئيسي، أنه يجب توفير الأرضية لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، قائلًا:"‏‎ندعم أي مبادرات لحل المخاوف بشأن اللاجئين السوريين".  

‏‎وتابع:"سنواصل دعمنا لدمشق أكثر من قبل".