رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير المصري في رام الله: دعم الصمود الفلسطيني أولوية لسياستنا الخارجية

نشر
الأمصار

أكد السفير طارق طايل، رئيس بعثة جمهورية مصر العربية في رام الله، اليوم الإثنين، أن دعم الصمود الفلسطيني أحد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية، مُشيرًا إلى أن ذلك برز بوضوح مُجددًا خلال قمة "جدة" للأمن والتنمية، التي عقدت قبل يومين بالمملكة العربية السعودية.

وأضاف السفير طايل، خلال كلمة له في حفل أقامته السفارة المصرية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو في فندق الكرمل برام الله، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح خلال قمة "جدة" للأمن والتنمية مُقاربة شاملة من خمسة محاور، مُشيرًا إلى أنه لم يكن من قبيل الصدفة أو المفاجئة أن المحور الأول الذى طرحه الرئيس السيسي هو التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.

وتابع السفير المصري قائلا "إن القاصي والداني يعلم أن المضي قدمًا في رؤى الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط يظل مرتبطا بتلك التسوية ".

وأكد السفير طايل "أن لم الشمل الفلسطيني أولوية مُلحة فلسطينية ومصرية وعربية، وهى أولوية لن نتراجع عنها، وبالتوازي مع جهود المصالحة فإننا مستمرون في التنسيق مع الحكومة الفلسطينية لتخفيف مُعاناة الأشقاء من سكان قطاع غزة بما فى ذلك التنسيق حول المراحل المُختلفة للمبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع".

وأردف السفير المصري يقول "شهد العام الماضي تفعيل صيغة التعاون والتنسيق بين الأشقاء الثلاثة مصر والأردن وفلسطين للتعامل مع التحديات الراهنة، وعقدت في هذا السياق قمة ثلاثية في القاهرة في سبتمبر الماضي جمعت الرئيس أبو مازن وشقيقيه الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيستمر هذا التنسيق الثلاثي المحوري خلال الفترة المقبلة للوقوف على التطورات واللقاءات الأخيرة التي شهدتها المنطقة ووضع تصور مُشترك لكيفية البناء على نتائجها والمضي قدمًا وسويًا".

وقال السفير طارق طايل "نحن مستمرون في دفع العلاقات الثنائية المُتشعبة في مجالات التعاون والتأهيل ونقل الخبرات والتي تستهدف بصورة رئيسية تدعيم عمل المؤسسات الفلسطينية وتركيز أركان الدولة، كما تستمر مصر في جهودها بكافة الملفات ومنها التهدئة في الضفة وقطاع غزة وملفات الأسرى، كما تستمر مصر في رعاية الحوار الوطني وملف المصالحة تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس".