رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تؤكد زيارة أردوغان إلي إيران وتخطيط للقاء مع بوتين

نشر
الأمصار

أكد مكتب الرئاسة التركية، اليوم الأحد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يخطط لإجراء محادثات ثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المقررة لإيران يوم 19 يوليو الجاري.

يشار إلى أن الاجتماع السابع لمجلس التعاون الاستراتيجي التركي - الإيراني سيعقد في العاصمة الإيرانية طهران في 19 يوليو الجاري برئاسة رئيسي البلدين، وسيتم مناقشة جميع جوانب العلاقات التركية الإيرانية. 

كما سيتم مناقشة القضايا الإقليمية والدولية والخطوات التي تهدف إلى تحسين التعاون الثنائي.

وأفادت إدارة الاتصال في الإدارة الرئاسية التركية، بأن أردوغان سيشارك في اليوم نفسه في القمة الثلاثية السابعة بمشاركة رئيسي روسيا وإيران، والتي من المتوقع أن تناقش الأحداث الجارية في سوريا، والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة والوضع الإنساني والعودة الطوعية للسوريين إلى البلاد.

أخبار أخرى…

إيران تعتقل عشرات المحتجين بسبب جفاف بحيرة أرومية

أوقفت الشرطة الإيرانية، اليوم الأحد، عشرات المحتجين خلال تجمع على خلفية انحسار منسوب بحيرة في شمال غرب إيران كانت تعد الأكبر في الشرق الأوسط.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال قائد الشرطة في محافظة آذربيجان الغربية، رحيم جهانبخش، اليوم الأحد: "تم تحديد وتوقيف عدد من الأفراد المشاغبين والمنافقين الذين لم يكن لديهم غرض آخر سوى تخريب الممتلكات العامة والاخلال بأمن السكان" على هامش هذا التحرك الاحتجاجي.

وذلك بعد أن أفادت وكالة أنباء فارس، أمس السبت، بأن "العشرات نزلوا إلى الشوارع في مدينتي نقده وأروميه احتجاجًا على نقص الاهتمام الذي توليه السلطات في مواجهة جفاف بحيرة أروميه".

وأوضحت أن هؤلاء هتفوا بشعارات منها "بحيرة أروميه تحتضر، والمجلس  يأمر بقتلها"، و"بحيرة أروميه عطشى".

بحيرة أرومية

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، بدأ منسوب بحيرة أرومية، الواقعة في المناطق الجبلية بين مدينتي تبريز وأروميه، بالانحسار منذ العام 1995 بعدما كانت تعد من أكبر البحيرات الشديدة الملوحة في العالم.

وشكل جفاف البحيرة أحد أكبر الكوارث البيئية في المنطقة خلال ربع القرن الأخير بفعل الإهمال البشري والتغير المناخي، علما بأن السلطات قالت قبل نحو أربعة أعوام إن البحيرة بدأت باستعادة بعض منسوبها.

 بحيرة أرومية

وتصب في البحيرة المياه المتأتية من 13 نهرا، وهي منطقة رطبة ذات أهمية دولية بموجب اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة الموقعة في 1971 بإشراف الأمم المتحدة.

وتُعرف المنطقة بكونها محمية للمحيط الحيوي من الطراز الأول محببة خصوصا لدى الطيور المهاجرة، وتضم البحيرة نفسها جنسا متأصلا من الأرتيميا (التنين المائي) فضلًا عن ثروة بحرية كبيرة. كما اعتاش أكثر من ستة ملايين شخص من الزراعة في مناطق محيطة بها. وتتبدل المساحة الإجمالية للبحيرة بدرجة كبيرة تبعا لمستويات المتساقطات وتبخر المياه.