رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هزة أرضية بقوة 4.3 درجة تضرب غربي تركيا

نشر
الأمصار

ضربت هزة أرضية بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر، عصر اليوم الأحد، منطقة سوما في ولاية مانيسا غربي تركيا.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في بيان، اليوم الأحد، أن الهزة الأرضية وقعت عصر اليوم الأحد، مضيفًا أن الهزة وقعت على عمق 84ر10 كيلومترا تحت سطح الأرض، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من اسطنبول عام 1999 ، أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص وإصابة نحو 45 ألفا آخرين.

 

تركيا تعلن انتهاء محادثات اسطنبول بشأن الحبوب الأوكرانية


وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء الماضي، عن انتهاء محادثات اسطنبول بشأن تحرير صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.

وأصدرت الوزارة التركية، بيانًا من جملة واحدة قالت فيه إن المحادثات "انتهت" دون تحديد ما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في أول مفاوضات مباشرة بين الجانبين منذ مارس.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اليوم بدء الاجتماع الرباعي بين الوفود العسكرية لوزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد الأمم المتحدة بشأن الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية الموجودة في الموانئ الأوكرانية عن طريق البحر.

جانب من الاجتماع

وفي سياق آخر، أعلنت السلطات المحلية في تركيا، اليوم الأربعاء، أن رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق شب في غابة قرب بلدة داتشا السياحية في جنوب غرب تركيا، عند التقاء بحر إيجة والبحر المتوسط.

وقال مكتب حاكم مقاطعة موجلا في بيان إنه تم إرسال تسع طائرات هليكوبتر وخمس طائرات والعديد من مركبات الإطفاء الأخرى إلى المنطقة، مضيفا أن الرياح العاتية تذكي ألسنة اللهب، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.

وأظهرت لقطات تلفزيونية تصاعد الدخان من الأشجار وطائرات الهليكوبتر تسكب المياه على النيران أثناء انتشارها عبر الغابات في المنطقة السياحية.

وقال البيان "تم توجيه عدد كبير من الأطقم الجوية والبرية إلى المنطقة. واتخذت فرقنا الإجراءات اللازمة لحماية المناطق السكنية من النيران".

وتعرضت دول مثل فرنسا والبرتغال، اللتان عانيتا من ثاني موجة حارة في عدة أشهر، لسلسلة من حرائق الغابات خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأعاد الحريق في جنوب غرب تركيا للذاكرة حرائق الصيف الماضي التي دمرت 140 ألف هكتار في الريف، وكانت أسوأ حرائق تعيها الذاكرة منذ بدء تسجيل تلك الكوارث.

وحذر مسؤولون محليون، من أن السلطات غير مستعدة لهذا الصيف.