رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برنامج لتبادل الخبرات وتطوير القدرات الوطنية بين البحرين والأمم المتحدة

نشر
الأمصار

عقدت نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة البحرينية، اجتماعات مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك خلال مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة في الأمم المتحدة بنيويورك.

والتقت بالدكتورة رولا دشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة. 

وأكدت الوزيرة ضرورة تعزيز التعاون القائم بين حكومة مملكة البحرين والأمم المتحدة، والعمل على تنفيذ برنامج لتبادل الخبرات بهدف تطوير القدرات الوطنية المتخصصة، معربة عن شكرها وتقديرها للدعم الذي تقدمه المنظمة الدولية ووكالاتها المختلفة.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة رولا دشتي بتجربة مملكة البحرين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة منذ تقديم تقريرها الوطني الطوعي الأول، وما أنجزته الحكومة لإدراج الأهداف التنموية في برنامج عملها وخططها الوطنية.

وأكدت اهتمام الأمم المتحدة وحرصها على تطوير القدرات الوطنية وتبادل الخبرات، خصوصا مع استعداد المملكة لتقديم تقريرها الوطني الطوعي الثاني.

وفي وقت سابق، قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إن قمة جدة فرصة من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية ومواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا) أن القمة فرصة مناسبة أيضا لترسيخ علاقات الشراكة الوثيقة بين دولنا والولايات المتحدة.

وثمن العاهل البحريني الدور الحيوي الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساعيها المخلصة والدائمة لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين دولنا والدول الحليفة والصديقة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.

وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون هذه القمة خطوة مهمة لتحقيق ما تتطلع إليه دولنا وشعوبنا من أمن وسلام وتقدم وازدهار.

وفي وقت سابق اليوم وصل الملك حمد بن عيسى إلى جدة للمشاركة في فعاليات القمة المرتقبة التي يعقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة مصر والأردن والعراق.

وتنعقد اليوم السبت، قمة أمريكية خليجية بمشاركة مصر والأردن والعراق، في أول زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.

 

السعودية وأمريكا توقعان 18 اتفاقية في مجالات الفضاء والاستثمار والطاقة

ومن جانب آخر، وقع الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودى، ووزراء الاستثمار والاتصالات والصحة في المملكة العربية السعودية، مع نظرائهم فى الولايات المتحدة الأمريكية، 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة، وذلك على هامش زيارة الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وتأتي تلك الاتفاقيات في ضوء ما توفره (رؤية المملكة 2030) بقيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من فرص واسعة للاستثمار في القطاعات الواعدة، وبما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

ومن بين الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، 13 اتفاقية وقعتها وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وعدد من شركات القطاع الخاص، مع مجموعة من الشركات الأمريكية الرائدة، مثل شركة بوينج لصناعة الطيران، وريثيون للصناعات الدفاعية، وشركة ميدترونيك، وشركة ديجيتال دايجنوستيكس، وشركة إيكفيا في قطاع الرعاية الصحية، وعدد آخر من الشركات الأمريكية المتخصصة في مجالات الطاقة والسياحة والتعليم والتصنيع والمنسوجات.

كما وقعت الهيئة السعودية للفضاء مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، اتفاقية (أرتميس) لاستكشاف القمر والمريخ مع وكالة (ناسا)، للانضمام للتحالف الدولي في مجال الاستكشاف المدني واستخدام القمر والمريخ والمذنبات والكويكبات للأغراض السلمية.

ووقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تعاون مع شركة (IBM) الرائدة في مجال التقنية الرقمية، وذلك لتأهيل 100 ألف شاب وفتاة على مدى خمس سنوات ضمن ثماني مبادرات مبتكرة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً محورياً للتقنية والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تعاون مع الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات الأمريكية (NTIA)، تتضمن تعاون البلدين في مجالات تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس، وذلك بهدف تسريع نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز وتيرة البحث والتطوير والابتكار في المنظومة الرقمية بالمملكة.

ووقع البلدان، اتفاقية شراكة في مجالات الطاقة النظيفة، تتضمن تحديد مجالات ومشروعات التعاون في هذا المجال، وتعزيز جهود البلدين في نشر الطاقة النظيفة والعمل المناخي بما في ذلك التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

كما وقعت وزارتا الصحة السعودية والأمريكية مذكرة تعاون مشترك في مجالات الصحة العامة، والعلوم الطبية والبحوث، تهدف إلى دعم وتعزيز العلاقات القائمة في مجالات الصحة العامة بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات، وتوحيد الجهود لمواجهة قضايا الصحة العامة والتحديات الطبية والعلمية والبحثية، وتبادل المعلومات والخبراء والأكاديميين، إضافة إلى التدريب المشترك للعاملين في المجالات الصحية والطبية، والتطبيق السليم لنظم المعلومات الصحية، والبحث والتطوير والابتكار الصحي.