رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كلمة الأمير محمد بن سلمان في قمة جدة

نشر
الأمصار

رحب الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية، بالمشاركين فى قمة جدة، ونقل إليهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح بن سلمان، أمام قمة جدة، أن القمة تأتى فى وقت تعانى فيه المنطقة من تحديات مصيرية كبرى، تستدعى تكثيف التعاون فى إطار ميثاق الأمم المتحدة التى تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شؤونها واحترام استقلالها

وأشار إلى أنهم يأملون أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة بين الدول وأمريكا لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية فى هذه المنطقة الحيوية من العالم أجمع.

وأكد أن التحديات التى شهدها العالم بسبب جائحة كورونا تستدعى مزيدا من التضافر لتوفير الأمن الغذائى والصحى وتحقيق التنمية المستدامة.

نقلت قناة الإخباربة السعودية عن مصدر سعودي حضر المباحثات أن الأمير محمد بن سلمان رد على بايدن قائلأ:  ”ماحدث أمر مؤسف ونحن في المملكة أتخذنا جميع الإجراءات القانونية من تحقيق، ومحاكمات لحين صدور الأحكام، وتنفيذها، كما قامت المملكة بوضع إجراءات تمنع من حدوث مثل هذه الأخطاء مرة أخرى في المستقبل“.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن ”مثل هذه الحادثة تحدث في أي مكان في العالم، كما أنه في نفس العام الذي حدثت فيه هذه الحادثة المؤسفة، قتل فيها صحفيون آخرون في أماكن أخرى من العالم، كما قامت الولايات المتحدة أيضا بعدد من الأخطاء كحادثة سجن أبوغريب في العراق وغيرها من الأخطاء، إلا أن المطلوب هو أن تتعامل هذه الدول مع هذه الأخطاء، وتتخذ إجراءات تمنع من حدوثها مجدداً“.

وأضاف الجبير أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال للرئيس الأمريكي إن هذه مأساة للسعودية، وإن المسؤولين عنها قد تم التحقيق معهم، وواجهوا العدالة وهم الآن يدفعون ثمن الجريمة التي اقترفوها.

وحول ما إذا كانت قضية خاشقجي ستثار مرة أخرى، وسط تقارير مجتمع الاستخبارات الأمريكية التي زعمت أن ولي العهد السعودي أمر فعليًا بقتله، قال الجبير: ”لا أعتقد أنه تم تحديد ذلك بهذه العبارات، هذا أولًا. وثانيًا، كان هذا تقييمًا. ثالثًا، نحن نعلم تقييم مجتمع الاستخبارات فيما يتعلق بامتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل“.
وتابع القول: ”لقد حققت المملكة العربية السعودية في هذه الجريمة، وحاسبت المسؤولين عنها، وهم يدفعون ثمن الجريمة التي اقترفوها مع حديثنا.. لقد حققنا وعاقبنا ووضعنا إجراءات لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.. هذا ما تفعله الدول في مثل هذه المواقف، وهذا ما فعلته الولايات المتحدة عند ارتكاب خطأ أبو غريب، وهذا ما تفعله الولايات المتحدة في المواقف الأخرى التي تنطوي على عمليات قتالية، أو تلك التي تنطوي على موقف يقوم فيه شخص ما باختراقات أو خطأ“.