رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. العليمي يدعو إلى دور أمريكي فاعل لتنفيذ بنود الهدنة

نشر
الأمصار

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني محمد العليمي، إلى دور أمريكي فاعل للضغط على مليشيا الحوثي من أجل تنفيذ بنود الهدنة وفتح الطرق الرئيسية بتعز.

ومن جانب اخر، قال مسئول أمريكي حكومي إن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن سيعلن خلال قمة جدة في المملكة العربية السعودية عن مساعدة بقيمة مليار دولار لدول الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف المسئول لوكالة رويترز للأنباء وفضل عدم ذكر اسمه، أن المساعدة لتعزيز الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأعلنت السعودية والولايات المتحدة بياناً مشتركاً، في الساعات الأولى لليوم السبت، تزامناً مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة.

وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، تأكيد الجانبين على قوة العلاقات التاريخية والشراكة بين البلدين، وأهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتخفيف الأزمات الإنسانية عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدول المنطقة الأكثر احتياجا، مؤكدين أهمية مبدأ السيادة والسلامة الاقليمية، وضرورة دعم حكومات المنطقة التي تواجه خطر الإرهابيين أو الجماعات التابعة والمدعومة من قوى خارجية.

واستعرض الطرفان أوجه التعاون والمنجزات في مجالات الطاقة والمناخ، مجددين التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحبت الولايات المتحدة بالتزام المملكة بدعم توازن أسوق النفط العالمية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

واتفقا على التشاور بانتظام بشأن أسواق الطاقة العالمية على المديين القصير والطويل، وكذلك العمل معا كشركاء استراتيجيين في مبادرات المناخ وانتقال الطاقة.

دعم أمن السعودية

من ناحيته أكد بايدن التزام الولايات المتحدة القوي والدائم بدعم أمن السعودية والدفاع عن أراضيها، وتسهيل قدرة المملكة على الحصول على جميع الإمكانات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية.

كما رحب الجانبان بتوقيع مذكرة تعاون جديدة تربط شركات التكنولوجيا في كل من السعودية والولايات المتحدة، لتعزيز تطبيق تقنية الجيل الخامس (5G) باستخدام شبكات الراديو المفتوحة، وتمكين تطوير الجيل السادس (6G) عبر تقنيات مشابهة، وتعزيز الشراكة في مجال البنية التحتية السحابية والتقنيات ذات الصلة.

وأكدا على أهمية التعاون المشترك في مجال الأمن السيبراني في حماية المصالح الأساسية لكلا البلدين وأمنهما الوطني.

في الوقت نفسه، رحب بايدن بترتيبات السعودية بشأن خروج القوة متعددة الجنسيات والمراقبين من جزيرة ثيران، بما في ذلك خروج القوات الأميركية الموجودة هناك كجزء من مهمة القوة، مع الحفاظ على جميع الالتزامات والإجراءات القائمة في تلك المنطقة واستمرارها.

وقال: “سيتم تطوير هذه المنطقة من البحر الأحمر لأغراض سياحية واقتصادية مما يسهم في سلام وازدهار وأمن المنطقة”.

وشدد الجانبان على دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة، وشددا على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم، كما أكدا دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، معبرين عن شكرهما للمجلس على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء.