رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: 1496 شخصًا تلقوا الجرعة الرابعة من لقاح كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة المغربية أن 1496 شخصًا تلقوا الجرعة الرابعة من اللقاح ضد فيروس كورونا، ليصبح إجمالي عدد متلقيها 11 ألفا و723 شخصا، وأن 4 آلاف و175 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصبح إجمالي من تلقوا الجرعة الثالثة 6 ملايين و596 ألفا و283 شخصا.

 

وأوضحت الوزارة المغربية- في بيان- أن عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 24 مليونا و864 ألفا و793 شخصا حتى اليوم، وأن العدد الإجمالي لمن تلقوا الجرعة الثانية 23 مليونا و352 ألفا و400 شخص.

 

في سياق متصل، سجلت الصحة المغربية 2021 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى مليون و248 ألفا و856 حالة.

 

وأفادت الوزارة بأنه تم تسجيل 6 حالات وفاة جديدة بالفيروس، ليصبح العدد الإجمالي 16 ألفا و173 حالة.. كما تم تسجيل 2794 حالة شفاء إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى مليون و216 ألفا و656 حالة.

 

اقرأ أيضًا..

سفارة فرنسا في الرباط تستحضر عمق العلاقات الثنائية مع المغرب


شهد مقر الإقامة الفرنسية بالرباط، الذي يوافق كل سنة ذكرى “اليوم الوطني” لفرنسا، حفلا بهذه المناسبة، بحضور شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية رفيعة، من المغرب وفرنسا.

استقبال سفيرة فرنسا بالمغرب 

وبعد استقبال هيلين لوغال، سفيرة فرنسا بالمغرب، للضيوف والمدعوين الذي حضروا بكثافة لمشاركتها فرحة الاحتفال بـ”العيد الوطني الفرنسي”، استُهلت فعاليات الحفل بإلقاء النشيديْن الوطنييْن للبلدين؛ قبل أن تُلقي لوغال كلمة بالمناسبة، نوهّت خلالها بـ”عمق العلاقات التاريخية ومتانتها بين الرباط وباريس”، مذكّرةً في السياق ذاته بـ”تضحيات المغاربة كما الفرنسيين في الحربين العالميتين؛ ما أدى إلى اختلاط دماء الشعبيْن عبر أُسَرٍ فرانكو-مغربية”.

ووصفت لوغال المغربَ بـ”البلد الأخ لفرنسا الذي بدأت العلاقة معه منذ قرون عديدة”، موردة مثالا على ذلك “الحلف الذي جمع بين السلطان مولاي إسماعيل ولويس الرابع عشر”، مضيفة أن جهود البلدين اليوم تصب في إطار “شراكة استثنائية، قوية ومبتكرة، تسندُها أبعاد اقتصادية، أمنية، ثقافية وإنسانية”، وفق تعبير السفيرة الفرنسية بالرباط.

وتابعت قائلة إن الاقتصاد يشكل عصَب الشراكة، من خلال “حضور متزايد لأكثر من ألف مقاولة فرنسية عبر فروعها بالمملكة، لاسيما في قطاعات صناعية كالسيارات والطيران تخلق مئات آلاف مناصب الشغل”؛ لافتة إلى أنها شراكة بمنطق “رابح-رابح” تتمتع بآفاق جد واعدة في مجالات أخرى كالطاقات المتجددة.

وحظي المغرب، حسب لوغال، بدعم فرنسي مباشر لاختياراته التنموية الواردة في النموذج التنموي بفضل مواكبة “الوكالة الفرنسية للتنمية AfD”، عبر تمويلات بلغت 2.2 مليار أورو بين عامي 2017 و2021؛ مشيرة إلى أن التمويل برسم العام الجاري “وُجّه إلى مشاريع تتعلق بالحماية الاجتماعية والفلاحة والغابات، فضلا عن المساواة بين الجنسين”.