رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي يؤكد ضرورة متابعة ملف الأموال المنهوبة

نشر
الأمصار

عقد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بقصر قرطاج، اجتماعًا موسعًا مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة.

 

ووفقًا للرئاسة التونسية، تم التركيز، خلال هذا اللقاء، على ملف مسالك التوزيع وضرورة توفير المواد الأساسية لجميع المواطنين، حيث شدّد رئيس الدولة على ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بدورها كاملا حتى لا يطرأ أي خلل أو يُترك الميدان دون رقابة ودون تحديد الجزاء لمن يتسبب في اضطراب في تزويد الأسواق بصفة طبيعية. 

 

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن ظاهرة غياب بعض المواد الغذائية في كل مرة هي في أكثرها غير بريئة.

 

على صعيد آخر، جدّد رئيس الجمهورية التونسية الدعوة إلى متابعة ملف الأموال المنهوبة والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية التي عليها تحمل مسؤولياتها كاملة في القيام بما يجب فعله دون تأخير، فالأمر يتعلق بأموال الشعب وهو لا يخصّ الإجراءات القضائية فقط ولكن يتطلب القيام بعمل مكثف خاصة على المستوى الدبلوماسي.

 

وأوضح رئيس الدولة أن الأمر لا يمكن أن يتواصل بهذا الشكل لأن هذه الملفات لا يتم تناولها إلا بعد صدور أمر قضائي في الخارج، كما أن الأمر لا يتعلق بشخص واحد أو اثنين بل بأكثر من ذلك، ولا يتعلق بدولة واحدة بل بعديد الدول التي تم تهريب الأموال إليها.

 

وأكّد رئيس الدولة أنه لا مجال للتراخي ولا مجال للتأخير، لأننا مؤتمنون على حقوق الشعب التونسي ومن بينها حقه في استرجاع أمواله المنهوبة.

 

كما اجتمع قيس سعيد، بتوفيق شرف الدين، وزير الداخلية التونسي.

 

وتناول اللقاء الوضع الأمني في البلاد والدور الموكول للسلطات الجهوية والمحلية، حيث أكّد رئيس الجمهورية ضرورة التزام مؤسسات الدولة بالحياد التام، وعلى توفير كل الشروط اللازمة حتى يصدع الشعب صاحب السيادة بكلمته يوم 25 يوليو الجاري لتأسيس جمهورية جديدة.

 

كما تطرّق اللقاء إلى الجهود المبذولة لتأمين فترة العطل والموسم السياحي، وأثنى في هذا السياق على الدور الذي تقوم به قوات الأمن الداخلي.

 

اقرأ أيضًا..

تونس تستضيف مقر مركز التميز الإفريقى للأسواق الشاملة


وقع عثمان الجرندى، وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الجمعة، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فقى محمد، على اتفاقية احتضان تونس لمقر مركز التميز الإفريقى للأسواق الشاملة "AIMEC".

وقد حضر حفل التوقيع، الذى عقد على هامش انعقاد أشغال الدورة 41 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى المنعقد حاليًا بلوساكا زامبيا مفوض التجارة والصناعة بالاتحاد الإفريقى، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وأكد الوزير التونسى، بهذه المناسبة، التزام بلاده التام بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أفضل الظروف لدخول المركز حيز النشاط كداعم للسوق الإفريقية وحافز للتعامل بين القطاعين الخاص والعام الإفريقيين بما يحقق الرزنامة الإفريقية 2063 والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

ومن جانبه، هنأ موسى فقى تونس باحتضان هذه المؤسسة الإفريقية المهمة، مؤكدا ثقته في أداء مهامها على أحسن وجه في تونس خدمة للتبادل التجاري والاندماج الإفريقي في نطاق منطقة التبادل الحر الإفريقية التي ستكون قاعدة ومحرك للتنمية في القارة.

وأكد البيان أن هذا التوقيع يمثل الخطوة الأهم في تركيز مركز التميز الإفريقي الشامل بتونس كمنصة إفريقية للقطاعين العام والخاص في مجال الأعمال التجارية وسياسة السوق المندمجة وتسهيل أفضل الممارسات على مستوى القارة الإفريقية.