رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب .. انخفاض أسعار بيع المحروقات

نشر
الأمصار

تشهد أسعار بيع المحروقات في المغرب، بدءًا من منتصف ليل اليوم الجمعة، انخفاضًا في الأسعار بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته منذ أسابيع.

وبحسب مصادر صحيفة هسبريس المغربية؛ فإن أسعار بيع المحروقات تنخفض بنسبة درهم في اللتر، بدءًا من منتصف ليلة الجمعة حتى السبت.


ووفق مصادر هسبريس، فإن هذا الانخفاض يرجع بالأساس إلى الانخفاض المسجل في سعر بيع برميل النفط في السوق الدولية.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى الجريدة فإن البنزين بدون رصاص، بالنسبة لبعض الشركات، سينخفض بدرهم و15 سنتيما في اللتر الواحد، ولدى أخريات سينخفض بدرهم فقط للتر الواحد.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر إعلامية في المغرب، بشأن مستجدات الحريق الغابوي المسجل على مستوى غابة “باب ازهار” في جماعة الصميعة بدائرة تاهلة، على صعيد إقليم تازة، أنه تم، إلى غاية صباح اليوم الجمعة، تسجيل ارتفاع المساحة التي طالتها النيران إلى ما يقارب 400 هكتار دون تسجيل خسائر بشرية.

ووفق المصادر نفسها فقد جرى تأمين إسعاف ونقل 420 شخصًا، ينتمون إلى 8 دواوير، بعيدا عن أماكن الحرائق، حفاظًا على سلامتهم.

كما تم، في إطار محاولات السيطرة على الحريق، تعزيز جهود التدخل الأرضي والجوي، والرفع من تعبئة الموارد البشرية والتقنية واللوجستية.

أخبار أخرى..

اندلاع حرائق هائلة بالمغرب والنيران تمتد للمناطق المأهولة

شهد المغرب، مساء الخميس، اندلاع حريقين هائلين، وتعمل سلطات الحماية المدنية المختصة وعناصر الوقاية على إخمادهما بكافة الطرق الممكنة.

واندلع الحريق الأول في إحدى الغابات المتواجدة في ضواحي مدينة القصر الكبير، واندلع حريق آخر في منطقة تاهلة.

ويحاول أفراد الوقاية المدنية وكذا مصالح المياه والغابات والقوات المساعدة، السيطرة على حريق جبال أهل السريف بإقليم العرائش جماعة بوجديان.

وأفادت مصادر محلية، أن النيران وصلت إلى مدشر عين قرار، مضيفة، أن ألسنة اللهب اقتربت من مدشر العنصر ومدشر الحلية ومدشر عين قرار ومدشر سيدي يسف.

وتابعت المصادر ذاتها، أن الحرائق تسببت في مجموعة من الخسائر المادية للعديد من المواطنين الذي يقطنون بالقرب من أماكن الحرائق.

ولازالت الجهود متواصلة من قبل السلطات المحلية وكذا من طرف الساكنة من أجل إخماد الحرائق.

وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحريقين اللذان عرفتهما غابات متواجدة في منطقة تاهلة والقصر الكبير، إذ تبين حجم الخسائر الذي خلفته هذه الأخيرة في الغطاء النباتي وكذلك بعض أنواع الحيوانات.