رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. الأسيران عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام

نشر
عواودة وريان
عواودة وريان

يواصل المعتقلان رائد ريان، وخليل عواودة، اليوم الجمعة إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ في سجون الاحتلال، بينما يرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ.

وأكد نادي الأسير في بيان له أنهما يواجهان ظروفًا صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، إضافة إلى جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة الهادفة للنيل منهما والضغط عليهما، حيث يقبعان حتّى اليوم في سجن "الرملة".

ويواصل المعتقل رائد ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو/ القدس، إضرابه عن الطعام منذ 100 يوم، وهو معتقل إداريّ منذ 3/11/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، علمًا أنّه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهن الاعتقال الإداري.

واستأنف المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا/الخليل إضرابه عن الطعام في الـ 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، وقد نكث الاحتلال بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة شهور، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وهو متزوج وأب لأربع بنات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

وفي وقت سابق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 15 فلسطينيا من بينهم أسير محرر، من عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين من بلدة حوارة جنوب نابلس، عقب الاعتداء على أحدهم بالضرب.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في نابلس بأن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة مواطنين من بلدة حوارة، وهم: جميل نمر، وقصي الفاخوري، ومقداد الشيخ سامر عواد.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، أن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت لشمال الضفة الغربية المُحتلة استفزازية وتعميق للاستيطان.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، زيارة نفتالي بينيت جزءًا لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين، وتندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للأوضاع في ساحة الصراع، واستنجاداً بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ورأت الخارجية الفلسطينية أن زيارة بينت للضفة الغربية لأول مرة منذ تسلمه منصبه، تأتي في إطار التنافس مع خصمه السياسي نتنياهو في مبارزة بينهما على مقدار إظهار العداء والعنصرية ضد الفلسطينيين وأرضهم، وإظهار مقدار التنافس فيما بينهما بشأن الانتماء للمنظومة الاستيطانية الاستعمارية العنصرية والفكر الديني المتطرف الذي ينكر الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.