رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تجمع مئات من العراقيين في بغداد لصلاة الجمعة

نشر
الأمصار

تجمع المئات من العراقيين، في بغداد، في وقت متأخر من الخميس، وذلك لأداء صلاة الجمعة.

واكتظ حي الصدر الشيعي شرقي بغداد مساء الخميس، بالآلاف من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للمشاركة في صلاة الجمعة الموحدة غدا الجمعة في ظل إجراءات أمنية مشددة.

ووصلت آلاف السيارات والحافلات طوال النهار وحتى مساء اليوم إلى حي الصدر الشيعي قادمة من المحافظات العراقية للمشاركة في هذه الصلاة التي تعد الأكبر في تاريخ العراق الحديث.

 

ورجح القيادي في الكتلة الصدرية حاكم الزاملي مشاركة نحو مليون مواطن في هذه الصلاة المخصصة لأغراض العبادة وليست لأغراض المظاهرات الاحتجاجية.

ودعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في وقت سابق الخميس، أنصاره إلى "الالتزام بالأوامر والنظام".

وحددت اللجنة المكلفة بالإعداد لهذه الصلاة شارع الفلاح في حي الصدر مكانا لإقامة صلاة الجمعة كما الزمت جميع المصلين بارتداء الكمامات ولبس الأكفان وحمل العلم العراقي وعدم الهتاف بأية شعارات خارج نطاق الصلاة.

وكلفت السلطات العراقية قوات من الجيش والشرطة لتأمين أداء الصلاة ونشرت القوات المسلحة عجلاتها ونقاط تفتيش في جميع الطرق المؤدية إلى حي الصدر ومكان الصلاة.

وتوقع القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، الخميس، حضوراً مليونياً لصلاة الجمعة الموحدة يوم غدٍ، فيما أكد أن أجواءها أُمنت أمنياً وعسكرياً واستخبارياً ومن ناحية الخدمات الصحية والنقل.

وقال الزاملي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "سيكون هناك يوم غدٍ تجمع مليوني كبير وتفاجأنا بالأعداد القادمة من المحافظات إلى بغداد وتلبية الدعوة لصلاة الجمعة من جميع أطياف الشعب العراقي وبصراحة لم تستطع وسائل النقل أن تتسع للجميع".

وأضاف، أن "الصلاة يوم غدٍ ستكون موحدة وجماهيرية كبيرة ونتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين مليون شخص ونأمل أن يكون هناك تنظيم والتزام بالثوابت والتعليمات التي تم إعلانها من قبل اللجنة المنظِمة وبودنا أن نشكر الأجهزة الأمنية على ما تبذلهُ من جهدٍ استثنائي لتأمين الأجواء من التفتيش وبقية الإجراءات الأمنية لحماية المصلين".

وتابع أن "الأخوة في الأجهزة الأمنية وسرايا السلام بذلوا جهوداً كبيرة من أجل تأمين الصلاة وضمان انسيابية وصول المصلين وعدم عرقلة دخول شاحنات وعجلات النقل".

ودعا الزاملي المشاركين في الصلاة إلى عدم تصديق الشائعات لأن هناك من يريدون إثارة الفوضى عبر إطلاقها، مؤكدا أن "الوضع مؤمن أمنياً واستخبارياً وعسكرياً وتم تأمين وسائل النقل والخدمة ومكان الصلاة بشكل كامل".
وأشار إلى أن "جميع الجهات المعنية بالصلاة الموحدة استنفرت جهودها وخاصة فيما يتعلق بالخدمات إذ وفرت وزارة الصحة مفارز طبية واسعافات ومستشفيات وأطباء وممرضين".

وشدد على أن "ما سيقام هو صلاة موحدة لا غير وهي شعيرة من شعائر الجمعة ومن تعليمات المرجع الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الذي قال: استمروا على صلاة الجمعة، وهي جزء من الوفاء للشهيد وللسيد مقتدى الصدر".