رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك البحرين يشيد بكلمة الشيخ محمد بن زايد

نشر
الأمصار

تلقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مكالمة هاتفية، مساء اليوم الأربعاء، من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين. 

 وأعرب ملك البحرين، فيها عن أصدق تمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها  بدوام التقدم والازدهار والنماء والأمن والاستقرار بقيادة  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

كما أشاد  خلال الاتصال الهاتفي بمضامين الكلمة التي وجهها رئيس الإمارات  من خلال القنوات التلفزيونية والتي عبرت عن السياسة الحكيمة التي توليها دولة الامارات بقيادته في ترسيخ وتعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.

ومن جانبه، أعرب  رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن شكره وتقديره لملك البحرين على جهوده في تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، متمنياً لشعب مملكة البحرين المزيد من الرفعة والرخاء والتطور تحت قيادته الحكيمة. 

وفي وقت سابق، أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل أو التهاون فيه، قائلًا:"نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا في قيم التعايش السلمي والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم".

وأضاف الشيخ محمد بن زايد، في كلمة إلى شعب دولة الإمارات والمقيمين عليها اليوم الأربعاء:"سيبقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزاء أساسيا من خططنا من أجل المستقبل، وسيكون التفاف الشعب حول قيادته مصدر قوتنا وعزة دولة الإمارات".

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، إن شعب الإمارات وتمكينه كان وما يزال محور الدولة ، وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها وسيظل منهج راحة المواطن وسعادته ورعايته الأساس في كل الخطط نحو المستقبل.

مساهمات الإمارات في تطوير البناء

وثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الامارات ومساهماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام الامارات.

وأوضح أن الإمارات تمتلك اليوم منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة، أصبحت مصدر إلهام وآمال لشعوب المنطقة والعالم، وستبقى تتطور بجهود أبناء الامارات والمقيمين على أرضها.

اقتصاد دولة الامارات  أكثر الاقتصادات قوة ونموًا 

وأكد أن اقتصاد دولة الامارات يعد اليوم من أكثر الاقتصادات قوة ونموا، حيث أنعم الله على الامارات بموارد غنية ومتعددة خاصة الموارد البشرية، حيث تمتلك الإمارات ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة، بمشاركة أكثر من 200 جنسية بفاعلية ونشاط في نمو اقتصاد الإمارات وتطوره.

وأوضح أن "تنويع الاقتصاد الإماراتي ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خطط التنمية، لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالميا. وسوف نستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الامارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال ".

وقال إن أولوياتنا تشمل كذلك تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها لتحقيق فوائد لجميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع، مشيرا إلى أن دور القطاع الخاص محوري ومهم جدا ويجب تنشيطه وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهاية رئيس دولة الإمارات - في كلمته اليوم الأربعاء - إن الإمارات عززت منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البناء ، لذلك اكتسبت الامارات سمعة طيبة اقليميا ودوليا بجهود شبابها وشاباتها.

وأضاف " سنسعى خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف دول العالم .، وسنعمل على تعزيز دورنا ضمن الدول الرائدة عالميا في تقديم المساعدات التنموية والانسانية وعمل الخير والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون".

واستطرد قائلًا:"نحن مستمرون في ترسيخ مكانة الدولة مزودا موثوقا للطاقة وداعما لأمن الطاقة العالمي ، كونها العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي".

وأكد أن سياسة دولة الامارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم وعونا للشقيق والصديق وداعية الى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.

وقال إننا سنستمر في نهجنا الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة المتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل بين دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات حققت إنجازات نوعية عديدة واستثنائية كونها دولة شابة وفتية، وطموحاتنا أكبر بكثير ومن الضروري أن نستمر في بذل أقصى طاقاتنا وجهدنا لتحقيق المزيد.

ونوه إلى أن مسئوليتنا هي تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل، وتحقيق هذا الهدف يعتمد على العمل والجهد الذي نقدمه اليوم، وعلينا مضاعفة الجهود لحفظ مكانة الدولة ومكتسباتها، وهدفنا الأول والأخير هو الإمارات وشعبها.