رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين والجمعية العامة للأمم المتحدة يبحثان سبل التعاون

نشر
الأمصار

أكدت  نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة بالبحرين، اليوم الأربعاء، على ضرورة المضي بمسار علاقات التعاون الثنائي المتميزة القائمة بين مملكة البحرين والأمم المتحدة نحو آفاق أرحب، جاء ذلك خلال لقائها بعبدالله شاهد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في إطار مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

جانب من اللقاء

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية؛ فقد نوهت بحرص واهتمام المملكة للدفع بالشراكة والتعاون الثنائي مع المنظمة الدولية، وفتح آفاق جديدة من التعاون البناء والمثمر بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في المملكة.

وخلال اللقاء، أشارت وزيرة التنمية المستدامة إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة لتنفيذ الأهداف الإنمائية ومواصلة مسيرتها التي بدأتها منذ سنوات في إطار التزامها الأممي بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، وبما يضمن تحقيقها في العمل الحكومي.

وبدوره، أشاد عبدالله شاهد بالتعاون البنّاء بين مملكة البحرين والأمم المتحدة ومكاتبها المتواجدة في المملكة لتحقيق أهداف المنظمة الدولية في مختلف المجالات التنموية؛ مؤكداً الدور البارز الذي تقوم به مملكة البحرين في تعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، واهتمامها اللافت بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية البحريني، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، حرص مملكة البحرين على تطوير وتحديث منظومة البنية التحتية بما يسهم في مواصلة خدمة المواطنين، وتلبية المتطلبات التنموية، وإيجاد فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات.

جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بقصر القضيبية، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، و مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات بالإنابة خليل فاضل المنصوري، ، بمناسبة زيارتهما والوفد المرافق إلى مملكة البحرين للتوقيع على اتفاقيتي مشروع تطوير شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية من محطة الدور.

وأشاد نائب رئيس الوزراء بما شهدته مملكة البحرين على مدى العقدين الماضيين من طفرة في مشاريع البنية التحتية في مختلف الصعد على نحو ساهم في تعزيز مستوى الخدمات ومواكبتها للجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، مثنياً في هذا الصدد على الأدوار التي تضطلع بها صناديق التنمية العربية، لاسيما صندوق أبوظبي للتنمية، في تمويل وضمان مثل هذه المشاريع من خلال اتفاقيات ثنائية طويلة الأجل.

كما أعرب عن تقديره لصندوق أبوظبي للتنمية ومكتب أبوظبي للصادرات على إسهامات كلتا المؤسستين في دعم وتمويل مختلف المشاريع الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مملكة البحرين، وخدمة أهداف التنمية المستدامة في مختلف دول العالم بشكل عام.

ومن جهته، أعرب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية البحريني على حفاوة الاستقبال، مؤكداً التزام الصندوق بمواصلة التعاون مع مملكة البحرين لدعم مختلف مسارات وأوجه العملية التنموية الشاملة من خلال تمويل البرامج ومشاريع البنى التحتية التي تلامس احتياجات المواطنين، وتساعد على تحقيق الازدهار وضمان المشاركة في الاقتصاد العالمي.

أخبار أخرى..

البحرين تشتري طائرات مسيرة وأنظمة دفاع من إسرائيل.. "تفاصيل"

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن وول ستريت جورنال الأمريكية، أن دولة البحرين، اشترت من دولة الاحتلال الإسرائيلي طائرات دون طيار وأنظمة مضادة للطائرات دون طيار، دون الإفصاح عن نوع الطائرات المسيرة التي تم بيعها.

وأوضحت الصحف الإسرائيلية أن الموساد الإسرائيلي وجهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي “الـ شاباك”، بدأوا في تدريب ضباط من المخابرات البحرينية.

 ووفقا للتقارير الإسرائيلية، عقد مسؤولو دفاع إسرائيليون حوالي 150 اجتماعا مع نظرائهم في المنطقة منذ توقيع “اتفاقيات إبراهيم” من أجل زيادة العلاقات العسكرية وتوقيع اتفاقيات دفاعية.

واتفاقيات إبراهيم، هو اسم يطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إنه منذ توقيع الاتفاقات مع الدول العربية في عام 2020، تم توقيع أكثر من 3 مليارات دولار من الصفقات.

وفقًا لوحدة الصادرات العسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، شكلت أنظمة الطائرات دون طيار والطائرات بدون طيار 9% من إجمالي الصادرات في عام 2021 وشكلت أنظمة الاستخبارات والمعلومات والأنظمة الإلكترونية 4% من إجمالي الصادرات.

زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن 

ويأتي ذلك في ظل زيارة الرئيس الأمريكي لـ الشرق الأوسط لأول مر منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، حيث يستهلها بزيارة لـ دولة الاحتلال الإسرائيلي، تليها لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم المملكة العربية السعودية.