رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال وإريتريا يوقعان اتفاقية تعاون شاملة بين البلدين

نشر
الأمصار

اختتم رئيس الصومال حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، زيارته الرسمية إلى إريتريا، التي استغرقت أربعة أيام، بتوقيع اتفاقية شاملة.

ووقع الرئيس الصومالي مع نظيره الإريتري أسياس أفورقي قبل مغادرته العاصمة أسمرة اتفاقية تتكون من سبع نقاط نشرتها وزارة الإعلام الإريترية. 
 

أبرز بنود الاتفاقية تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبي إريتريا والصومال بما في ذلك الجاليات المقيمة بالبلدين، وتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي لخدمة المصالح المشتركة بين مقديشو وأسمرة. 

وضمت أيضا توسيع التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على مجالات التجارة والاستثمار والأمن المائي والزراعة والثروة السمكية والصحة والتعليم.

ومنها رفع التعاون في مجال الفنون والرياضة والثقافة والتكنولوجيا والعلوم، إضافة إلى التعاون في مجال حماية البيئة وحل المشكلات الناتجة عنها. 

وتضمنت الاتفاقية تعزيز التعاون الدفاعي والأمني ​​للحفاظ على السلام والاستقرار، والعمل معا لتحسين العلاقات والتعاون والانفتاح الاقتصادي في القرن الأفريقي.

وخلال تواجده في إريتريا زار الرئيس الصومالي وحدات من قوات صومالية برية وبحرية تم تدريبها في إريتريا لفترة ثلاث سنوات.

وكانت وجود الوحدات الصومالية للتدريب في إريتريا، قد أثار جدلا كبيرا طوال السنوات الماضية، بعد أرسل الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو تلك القوات سرا، إلى البلد المجاور.

 

 

أخبار أخرى..

جيش الصومال يشن عمليات عسكرية ضد حركة الشباب

شنّت قوات الجيش الصومالي في ولاية جوبالاند الإقليمية عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة الشباب في مناطق تابعة لإقليم «غدو» بالولاية.

وأفاد مسؤولون عسكريون في تصريحات لوسائل الإعلام الحكومية أن القوات نجحت في طرد المقاتلين في مناطق بالإقليم، مشيرين إلى أن المسلحين تعرضوا لخسائر كبيرة أمام قوات الجيش، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويأتي هذا في إطار الجهود التي يبذلها الجيش في تحرير القرى والبلدات التي ما زالت تسيطر عليها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة. 

وكانت قد أعلنت السلطات الصومالية، الأسبوع الماضي، اغتيال مسؤول أمني كبير بالقرب من العاصمة "مقديشو" في هجوم تبنته حركة "الشباب".

وقال المسؤول الأمني ​​بالمنطقة محمود عبدي، عبر الهاتف بعد الهجوم، إن "انفجار لغم أرضي يتم التحكم فيه عن بعد، استهدف سيارة تقل أفراد أمن، وأسفر عن مقتل محمد عبدي مادوب، وهو ضابط أمني كبير".

وأضاف عبدي أن "الانفجار وقع في بلدة أفجوي بمقاطعة شبيلى السفلى الجنوبية الغربية" و"أفجوي" هي بلدة زراعية استراتيجية تقع على بعد 30 كيلومترا من مقديشو ومن جهتها، أعلنت جماعة "الشباب" الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.

وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى تركيا، أن "حكومته غير مستعدة للتفاوض مع حركة الشباب".

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.