رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكشف عن جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي إلى فلسطين المحتلة

نشر
بايدن
بايدن

كشف موقع "واي نت العبري"، اليوم الأحد، عن جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى فلسطين المحتلة والمنطقة، والتي من المقرر أن تبدأ رسميا يوم الأربعاء المقبل.

وأكد الموقع العبري، على أن طائرة بايدن سوف تهبط في مطار بن غوريون في تمام الساعة الثالثة والنصف بتوقيت القدس، حيث سيصل بدون زوجته، ولكن برفقة حاشية كبير، وتم استئجار مئات الغرف الفندقية في القدس.

وأضاف: "ستصل طائرة منفصلة على متنها 120 صحفيا لتغطية الزيارة، في وقت أصر الجانب الأمريكي أن يكون حفل الاستقبال في المطار محدودا بشكل خاص، وسيستقبله الرئيس الإسرائيلي يستحاق هارتسوج ورئيس الوزراء يائير لابيد وحرس شرف إسرائيلي".

ونقل مسؤول إسرائيلي كبير أن بايدن قادم الى "إسرائيل" لتنسيق المواقف مع المسؤولين لان هناك اعتقاد سائد وبشكل واضح أن الاتفاق النووي قد انهار وسيصاحب وصوله حوار استراتيجي من نوع لم يكن عليه الحال ولم يحدث منذ سنوات طويلة.

وبعد مراسم الاستقبال في المطار، سيتوجه بايدن مع الوفد المرافق الى قاعة بلماخيم الجوية العسكرية برفقة لابيد وسيكون في استقباله وزير الأمن بيني غانتس حيث سيقدم له لمحة حول أنظمة الدفاع الجوي ومن بينها نظام الاعتراض الجديد الأول في العالم "الليزر" لاعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ.

بحسب الموقع، سيتوجه لاحقا الى القدس لحضور مراسم في متحف "ياد فاشيم" ويلتقي باثنين من الناجين، ثم يلتقي صباح الخميس مع لابيد في فندق بالقدس ، ثم يلتقي مع الحكومة الإسرائيلية ويتوجه فيما بعد إلى منزل الرئاسة الإسرائيلية باستقبال رسمي.

وشدد الموقع العبري، على أنه لم يعرف بعد إذا كان سيلتقي بنيامين نتنياهو في مقر إقامة الرئاسة أو في الفندق الذي سيقيم فيه بعد حفل الاستقبال كما سيلتقي برياضيين إسرائيليين وأمريكيين.

تشهد فلسطين المحتلة بكاملها مزيجا من القلق والتوتر قبيل زيارة الرئيس الأمريكي بايدن نتيجة العنف وتغييب السياسة، ففي الشهور والأسابيع الماضية حدثت عدة عمليات قام بها أفراد فلسطينيون في داخل العمق الإسرائيلي، ففي بنى براك والخضيرة وتل أبيب، قتل فيها أحد عشر إسرائيليا، وفى رد الفعل الإسرائيلي الانتقامي استشهد 20 فلسطينيا، واعتقل العشرات وأصيب كثيرون.

عودة التوتر في القدس 

وتتعمق أزمة إسرائيل وفلسطين من زوايا متعددة، تتكاتف جميعها في لحظة مهمة يعيشها العالم والشرق الأوسط على وقع الحرب في أوكرانيا، فيما تتسارع الجهود الدولية لنزع فتيل التوتر في القدس وسط مخاوف من تطور الأمر إلى تصعيدـ وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي بايدن في تلك الأجواء

إعادة تعيين مبعوث أمريكي لعملية السلام 

وقبل  زيارة الرئيس الأمريكي بايدن طلبت السلطة الفلسطينية  من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة تعيين مبعوث (أمريكي) لعملية السلام كخطوة تعكس حسن النوايا، وتؤكد على حل الدولتين وتعطي الأمل بإمكانية استئناف مفاوضات السلام المجمدة، لكن الإدارة الأمريكية تبدو غير متحمسة لتلك الخطوة

وأوضح المصدر الفلسطيني ، أن الأمريكيين تجاوبوا مع هذا الطرح في بداية الأمر، وعرضوا علينا أن يتم تعيين قنصل في السفارة الأمريكية في القدس يقوم بتلك المهام، لكنهم تراجعوا، معتبرين أن هذا الأمر لا جدوى منه طالما أن المفاوضات متوقفة بيننا وبين الإسرائيليين"
 

وتابع أن محمود عباس "أبومازن" كان يعتبر أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة إجهاض لصفقة القرن، الخطة الأمريكية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019.