رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد السوري يندد باستخدام روسيا الفيتو ضد آلية المساعدات الدولية

نشر
المرصد السوري يندد
المرصد السوري يندد باستخدام روسيا لحق الفيتو

ندد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالفيتو الروسي ضد المساعدات الدولية التي تدخلها الجماعات الإغاثية لسوريا عبر تركيا.

وشدد المرصد على أن روسيا لم تكتف منذ تدخلها المباشر الداعم لنظام بشار الأسد على أرض الواقع في الصراع السوري، بقتل 8683 مواطناً مدنياً بينهم، 2108 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1321 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و5254 رجلاً وفتى، وبشن هجمات بالكيماوي أدت إلى استشهاد الآلاف وهدم المنازل والمستشفيات والمدارس والكليات، ما خلق جيلاً كاملاً لا مستقبل له يغوص في غياهب الجهل والفقر والأمية ويعيش وسط دمار وعنف لم يشهد القرن 21 مثيلا له.

وقد بلغ مستوى العنف الروسي إلى سن سياسة واستراتيجية لتجويع السوريين لإرضاخهم، وهي سياسة بدأتها مع تسييس المعابر الحدودية حيث استخدمتها كورقة تعزيز سلطة النظام وإنعاش اقتصاده سيما مع عرقلتها المساعي الأممية لإعادة فتح 3 معابر لتخفيف معاناة سكان الشمال السوري الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية، وفقا لما وصفته  الأمم المتحدة.

وتستخدم موسكو حق الفيتو في الضغط على الشعب السوري ضد قرار الأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال وغرب سورية، في خطوة لم تراعي الجانب الإنساني لتلك المناطق المهددة بالمجاعة.

كما ندد المرصد السوري لحقوق الانسان بكل السياسات التي تضفي إلى المس من قوة السوريين ويدعو الجهات الأممية إلى مراعاة الظرف الصعب الذي يمر به السوري نتيجة الصراع المستمر.

 

أخبار أخرى…

“الخوذ البيضاء” يندد بـ”الابتزاز الروسي” لإدخال المساعدات إلى سوريا

ندد “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) بحالة الابتزاز التي فرضتها روسيا على المساعدات الإنسانية عبر الحدود واستخدامها كورقة ضغط لتحقيق مكاسبها.

وقال الدفاع المدني في بيان في 8 من تموز، إن حالة ابتزاز روسيا تزداد بالتزامن مع انتهاء تفويض دخول المساعدات عبر “باب الهوى”، وربط استمرار المساعدات مقابل تنازلات هدفها دعم النظام السوري ومحاولة تعويمه سياسيًا، وتوفير غطاء أممي لاستخدام أموال الدول المانحة في إعادة إعمار مؤسسات النظام وسجونه، وزيادة إثراء شبكة الفساد وأمراء الحرب، تحت بند حزم التعافي المبكر، في تحايل واضح على العقوبات الدولية وشروط إعادة الإعمار.

 مصلحتهم السياسية

واعتبر أن الروس يوظفون ملف المساعدات في مصلحتهم السياسية دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية، مع الاستفادة من الوضع الدولي الراهن وغياب الجدية في التعاطي مع الملف السياسي في سوريا.

ويهدد التوظيف السياسي الروسي الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا، ويفرض شللًا وحالة من العطالة على عمل المنظمات الإنسانية، وغيابًا للاستقرار في تدفق المساعدات المنقذة لل