رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

للتهنئة بعيد الأضحى.. الرئيس التونسي يتلقى اتصالًا من نظيره المصري

نشر
الأمصار

تلقى رئيس الجمهورية التونسية، قيس السعيد، اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتهنئته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على تونس والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والبركات، وأن يديم على الشعب التونسي نعمة الأمن والاستقرار.

 

وقد أعرب الرئيس التونسي، عن خالص شكره وامتنانه لشقيقه السيد الرئيس على هذه اللفتة الأخوية، متمنياً لمصر وشعبها كل التقدم والازدهار.

 

وفي سياق أخر، تلقي الرئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية مصر العربية،  الرئي  عبد الفتاح السيسي،  اليوم الجمعة،  تقدم فيه السيد الرئيس المصري بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأعرب سيادته عن خالص تمنياته للجزائر وشعبها الشقيق بدوام الاستقرار والتقدم.


من جانبه؛ أعرب الرئيس الجزائري عن خالص امتنانه لهذه اللفتة الأخوية، متمنياً لمصر حكومة وشعبا كل التوفيق والازدهار.

 

أخبار أخرى

وزير الاقتصاد التونسي يلتقي بممثل بلاده بمجلس إدارة البنك الدولي

التقي وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، سمير سعيّد بعبد القادر البجاوي المتصرف الممثل لتونس بمجلس إدارة البنك الدولي الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس حاليًا.

وحسب بلاغ صادر عن الوزارة فقد إستعرض سعيّد خلال هذا اللقاء أبرز عناصر البرنامج الوطني للإصلاحات الذي أعدته الحكومة التونسية وأهدافه، خاصة على مستوى إستعادة الإستقرار للتوازنات المالية و الرفع من نسق النمو وتعزيز المكاسب الإجتماعية.

وأشار إلى أن الإستثمار الخاص يحضى باهتمام كبير في مختلف البرامج والسياسات، مبيّنا أنّ تنمية رأس المال البشري وتكريس اقتصاد المعرفة والإقتصاد الأخضر وتحقيق العدالة الإجتماعية ودفع التنمية خاصة في الجهات الداخلية، ستكون من ابرز العناوين والتوجهات في رؤية تونس في افق سنة 2035 وفي المخططات التنموية القادمة، معربًا عن الحرص لتعزيز التعاون بين تونس والبنك الدولي الذي يمثل شريكا رئيسيا لتونس في الإصلاح والتنمية الاقتصادية والإجتماعية، وفق نص البلاغ.

ومن جانبه أكد عبد القادر البجاوي على أهمية التعاون القائم بين البنك وتونس التي تعد شريكا ذو مصداقية، مشيرًا أن البنك الدولي حريص على دعم شركائه خاصة في هذه الظرفية العالمية الدقيقة التي افرزتها الجائحة الصحية العالمية وزادتها الحرب الروسية الأوكرانية حدة ، معربًا عن الإستعداد لدعم  برامج تونس الإصلاحية والتنموية التي تم إقرارها بما يساعدها على تحقيق إنتقال إقتصادي ناجع ومستدام، حسب البلاغ ذاته.