الوداد المغربي يفاوض مدرب بترو أتلتيكو بعد اقتراب الركراكي من الرحيل

كشفت تقارير صحفية عن فتح فريق الوداد  المغربي، باب التفاوض مع المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس، المدير الفني لفريق بترو أتلتيكو الأنجولي لخلافة وليد الركراكي المدير الفنى الحالي الذي يستعد للرحيل عن الفريق.

الوداد يدخل في مفاوضات مع مدرب بترو أتلتيكو 

قال موقع " le360 " المغربي أن سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد دخل في مفاوضات مع المدرب البرتغالي الكسندر سانتوس، من أجل الاشراف على تدريب الوداد ، بعد أن أمضى على موسم مميز رفقة بسترو أتلتيكو الأنجولي، وبلغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا .

وبات رئيس نادي الوداد مطالبا بالاسراع في إيجاد مدرب جديد، قبل انطلاقة الموسم المغربي المقبل، من أجل تعويض الركراكي، الذي استقر بشكل رسمي على مغادرة الفريق ، ودخول تجربة تدريب منتخب المغرب التي يحلم بها 

 وذكرت الصحيفة في تقريرها أن وليد الركراكي  قد تلقى عرضا آخر من فريق قطري ، عبّر عن رغبته في إعادة الركراكي لمنافسات دوري نجوم قطر، مقابل أجر شهري كبير. 

وكان الوداد قد فاز على نظيره الرجاء بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس على ملعب "العربي الزاولي بالدار البيضاء"، ضمن منافسات دور الربع النهائي من بطولة كأس العرش المغربي للموسم الحالي 2021-2022.

أخبار أخرى..

فيفا يصدر الحكم في قضية حمد الله والنصر في هذا الموعد

ينتظر الشارع الكروي السعودي الأيام المقبلة، للفصل قضائيا في أزمة النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد السعودي في الشكوي المقدمة ضده من فريقه السابق النصر السعودي.

وأكدت صحيفة الرياضية السعودية، أن قضية نادي النصر وشكواه ضد المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، وصلت إلى غرفة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وسيصدر الحكم في القضية التي امتدت لأكثر من 6 أشهر، الأسبوع الجاري.

وأوضحت المصادر نفسها، أن مطالبات النادي العاصمي تمثل 9.5 مليون يورو المتبقي من عقده في الموسم الماضي، إضافة إلى تعويض يصل إلى نحو 5.5 مليون يورو، فيما يطالب اللاعب المغربي بـ 8.8 مليون يورو تمثل المكافآت المتأخرة له والمتبقي من عقده.

وطالب النصراويون بـ 20 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي، قبل أن يتم تخفيض المبلغ في المذكرة بعد توصيات الفريق القانوني.

وأشارت الرياضية إلى أنه من المتوقع أن يكون الحكم الصادر هذا الأسبوع هو دفع المكافآت المتبقية للاعب مع الحكم بتعويض مالي لصالح أحد طرفي النزاع، سيتحمله الطرف المتسبب في إنهاء العقد حسب تقييم غرفة فض المنازعات في فيفا.

وأوضحت المصادر ذاتها، إلى أن هذه القضية مختلفة عن ما عرف بقضية التسجيلات  التي تقدمت بها إدارة النصر ضد حمد الله وحامد البلوي المدير التنفيذي لكرة القدم في نادي الاتحاد، حيث إن النزاع القائم أمام فيفا نزاع تعاقدي بين النصر واللاعب بخصوص التعويض المادي.

بينما ترتكز الشكوى القائمة أمام الاتحاد السعودي على مخالفة لائحة الاحتراف المحلية والتفاوض بين الأطراف المذكورة أثناء سريان عقد اللاعب، وسينظر فيها محليًا.

وأضافت الرياضية، أن الحكم سيصدر دون النظر في التسجيلات بسبب تقديمها بعد إغلاق باب المرافعات، ولن يتم النظر فيها كدليل إلا في حالة الاستئناف أمام  كاس.