رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا: قمة العشرين في بالي ستركز على التهديدات ضد سلاسل التوريد

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية الإيطالية، إن قمة مجموعة العشرين في بالي ستركز على تأثير التهديد الثلاثي الذي تشكله الأوبئة والحرب والتوترات على سلاسل التوريد، مع الزيادة الحادة في التضخم، على النظام الدولي بأكمله، ولا سيما البلدان الأكثر ضعفاً.

وأضافت الوزارة - في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، اليوم الخميس، أن الحرب في أوكرانيا، "كان لها أيضًا تأثيراً على إمدادات الغذاء والطاقة"، مشيرة إلى أن كلمة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، خلال القمة، ستسلط الضوء على إعلان ماتيرا المعتمد خلال الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين، والذي يتضمن إجراءات عديدة لمكافحة أزمة الغذاء، بما في ذلك المبادرة الإيطالية للحوار الوزاري مع دول البحر الأبيض المتوسط ​​حول أزمة الغذاء الذي عقد في 8 يونيو في روما.

وعلى صعيد أمن الطاقة، سيعمل الوزير دي مايو، بحسب البيان، على تعزيز عمل دبلوماسية الطاقة الذي تقوم به إيطاليا بهدف تنويع مصادر الإمداد واحتواء أسعار الطاقة، بالتوازي مع تدابير ملموسة لمساعدة العائلات والشركات، مؤكداً أن هدف أمن الطاقة ليس بديلاً، ولكنه بديل تآزري، عن انتقال الطاقة.

وأشار إلى أنه سيتم أيضًا تذكر "مبادئ نابولي" التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري المشترك للطاقة والمناخ في نابولي في عام 2021، والتي تمثل إرثًا مهمًا آخر للرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين.

 

 

أخبار أخرى..

زيلينسكي: "حزين" لاستقالة جونسون من رئاسة "المحافظين"

 أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حزنه لاستقالة بوريس جونسون من رئاسة حزب المحافظين ببريطانيا.

وقال الرئيس الأوكراني: "لا نشك في استمرار الدعم البريطاني لنا بعد استقالة بوريس جونسون".

جاء ذلك بعد إعلان جونسون استقالته من زعامة حزب المحافظين، الأمر الذي يمهد لمغادرته منصب رئيس الوزراء.

 

وكتب المساعد الرئاسي ميخايلو بودولياك على تويتر: "شكرا بوريس جونسون.. لكونكم دائما في طليعة الداعمين لأوكرانيا".

في المقابل، لم يخف المسؤولون الروس ابتهاجهم باستقالة جونسون، الذي كان أحد الداعمين لأوكرانيا خلال العملية العسكرية.

 

وتولى بوريس جونسون السلطة صيف 2019 بعد فوز كبير الانتخابات وما زال يرأس الحكومة منذ 3 سنوات، لكن أضعفت الفضائح مصداقيته، واضطر لإعلان استقالته من قيادة حزب المحافظين مع بقائه على رأس الحكومة حتى اختيار خليفة له.