رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنتاج الفوسفات في تونس يقفز لأعلى مستوى منذ 10 سنوات

نشر
الأمصار

قفز إنتاج تونس من الفوسفات لأكثر من مليوني طن في النصف الأول من العام الجاري، وهي المرة الأولى في عشر سنوات التي يصل فيها إلى ذلك المستوى، مرتفعا من 1.3 مليون طن في الفترة نفسها في 2021، بحسب ما أعلنته شركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة.

وتسعى تونس لاستعادة وضعها كمصدّر رئيسي للفوسفات للاستفادة من زيادة حادة في أسعار الأسمدة بسبب الحرب في أوكرانيا.

ويهدف البلد الواقع في شمال أفريقيا لإنتاج 5.5 مليون طن من الفوسفات هذا العام مقارنة مع 3.7 مليون طن العام الماضي.

وتسعى تونس لمضاعفة إنتاجها بحلول عام 2024، من أجل تجاوز مستوى 8 ملايين طن وهو ما يرفع إنتاج البلاد إلى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من عقد.

وتحتاج الحكومة التونسية إلى إيرادات في ظل اقتصادها المتضرر من جائحة كورونا، والذي يعاني نتيجة الأزمة السياسية العالقة التي تعطل عملية صنع القرار.

 

أخبار أخرى..

تونس تبدأ مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج التمويل الجديد

تقام المفاوضات الرسمية بين السلطات التونسية وصندوق النقد الدولي بتونس، الإثنين المقبل؛ من أجل التفاوض حول برنامج التمويل الجديد.


وأشارت وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء، نقلًا عن مصدر بالبنك المركزي التونسي أمس الجمعة، إلى أن وفدًا من صندوق النقد الدولي سوف يزور تونس، الإثنين المقبل؛ من أجل البدء الرسمي للمفاوضات مع السلطات التونسية.

وفي وقت سابق، قد أعلن صندوق النقد الدولي، أنه على استعداد لبدء المفاوضات مع الحكومة التونسية حول برنامجها الإصلاحي، خلال الأسابيع القادمة، عقب سلسلة من المناقشات الفنية استمرت لعدة شهور، مؤكدا وقوفه إلى جانب السلطات التونسية في ما تبذله من جهود للمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.

وفي سياق آخر، بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، مجالات الشراكة المتميّزة والتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات.

 

وذكر بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن ذلك جاء خلال لقاء الوزيرين على هامش مشاركتهما في الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد غدا السبت بالعاصمة اللبنانية ببيروت.

وأكّد الوزيران، خلال اللقاء، حرص قيادتي البلدين، على مزيد من الارتقاء بمختلف علاقات التعاون ولا سيما الاقتصادي والتجاري وخدمة مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأضاف البيان أن الوضع في ليبيا استأثر بحيز من التشاور، حيث شدد الوزيران على أهمية استقرار ليبيا، وعلى ضرورة استكمال المسار السياسي في كنف الوفاق والوحدة من خلال حوار ليبي- ليبي و حشد الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الوطنية.

وعن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، أبرز الوزيران أهمية تعزيز آليات العمل العربي المشترك في ظلّ التحديات التي تواجهها المنطقة والتغيرات السريعة والخطيرة التي يشهدها العالم.