رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الناتو: لن نقيم قواعد عسكرية في السويد وفنلندا

نشر
الأمصار

أعلن مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اليوم الثلاثاء، أن التحالف لا يعتزم حاليًا إرسال قوات إلى السويد وفنلندا، بعد استكمالهما مسار العضوية.

وقال مساعد الأمين العام للحلف ميرتشا جيوانا: «لا نخطط لتعزيز حضورنا في أي من البلدين»، مضيفًا «لديهما قوات وطنية هائلة وهما قادران على الدفاع عن نفسيهما».

وفي الأسبوع الماضي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «إذا نُشرت هناك وحدات عسكرية وبنى تحتية عسكرية، فسنضطر للرد بالمثل وخلق نفس التهديدات للأراضي التي تنطلق منها التهديدات لنا».

وقال جيوانا: «لا خطط لدينا لإقامة قواعد لحلف شمال الأطلسي في البلدين لأنهما يتمتعان بمستوى عال جدًا من النضج العسكري والاستراتيجي».

اقرأ أيضًا..

لافروف: لن نسمح للناتو بالسيطرة على حبوب أوكرانيا


على وقع استمرار التوتر بين بلاده والغرب، لا سيما دول حلف شمال الأطلسي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو لن تسمح بسيطرة الناتو على الحبوب الأوكرانية، مضيفا أن نقل الحبوب مستمر لكن العقوبات هي التي تعرقل وصول الشحنات لوجهاتها.

كما أوضح خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفنزويلي كارلوس فاريا، الإثنين، أن هناك محاولات لاستحداث آلية جديدة لنقل الحبوب، لكنه شدد على وجوب ألا يسيطر عليها الحلف الذي باتت موسكو تعتبره رأس حربة ضدها.

أما في ما يتعلق بتوسع الحلف الدفاعي، فلفت إلى أن وزير خارجية فنلندا أكد عدم اتجاه الناتو لنشر قوات في بلاده، لكنه قال "إذا قررت واشنطن ذلك فلن يكون له أي رأي!"، في إشارة إلى تحكم الولايات المتحدة بالقرارات داخل الناتو.

إلى ذلك، رحب بالتطبيع التدريجي للوضع داخل الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية. وقال إنه "بفضل السياسة المختصة والمسؤولة للحكومة بقيادة الرئيس مادورو، تعود البلاد إلى طريق التنمية المستدامة".

 

من جهته، قال فاريا إن فنزويلا ستتعاون مع روسيا عبر أنظمة مدفوعات ثنائية، مشددا على رفض سياسة العقوبات والعمل على تجاوز آثارها.

يشار إلى أن الصراع الروسي الأوكراني كان أطلق أزمة غذاء عالمية، وسط ارتفاع أسعار الحبوب لاسيما القمح، مع تراجع الصادرات الأوكرانية والروسية على السواء.

وكانت وزارة الزراعة الأوكرانية أعلنت، أمس الأحد، أن صادرات الحبوب تراجعت بنسبة 43% على أساس سنوي إلى 1.41 مليون طن في يونيو، ما يسلط الضوء على الأضرار التي لحقت بقطاع رئيس من الاقتصاد بسبب العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي.

فقد تراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية منذ بداية العملية الروسية، بعد أن أغلقت موانئ كييف على البحر الأسود، الذي يمثل الطريق الرئيس للشحن إلى حد كبير، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية، وأثار مخاوف من حدوث نقص حاد في العديد من البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط.