رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد: عيد الجزائر اليوم هو عيد تونس أيضًا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس قيس سعيد، اليوم الإثنين، أن الجزائر وتونس يجمعهما تاريخ حافل بالأمجاد والبطولات، مشيرا إلى أن احتفال الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها يعيد إلى الأذهان تمسك الشعبين الشقيقين بمبادئ الحرية والاستقلال والسيادة.

وقال قيس سعيد الذي رافق رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون، في تدشين النصب التذكاري "معلم الحرية" بسيدي فرج بالجزائر العاصمة، أن "ذكرى استقلال الجزائر تعيد إلى الأذهان تمسك التونسيين والجزائريين وكل الشعوب الحرة باستقلالها وبسيادتها وتقرير مصيرها بنفسها"، مبرزا أن "ما يجمع الشعبين هو تاريخ حافل ومشترك".

وأضاف سعيد الذي يؤدي زيارة إلى الجزائر، أن "الوقوف أمام معلم الحرية بهذه المناسبة يذكرنا بتاريخنا المجيد، الحافل بالعطاء وبدم الشهداء الذين لن ننساهم أبدا"، مشيدا بدور المجاهدين "الأبطال الذين لازالوا على قيد الحياة".

واستذكر الرئيس قيس سعيد بالمناسبة تضحيات مليون ونصف مليون شهيد في الجزائر، مشيرا بالقول إلى أن ''الدم التونسي والجزائري اختلط في عديد المناسبات أثناء حرب التحرير، وعيد الجزائر اليوم هو عيد تونس أيضا" حسب وكالة الأنباء الجزائرية.

ووصل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الإثنين، إلى الجزائر؛ للمشاركة في احتفالاتها الخاصة بالذكرى الستين لعيد الاستقلال، التي توافق غدًا الثلاثاء

وكان في استقبال قيس سعيد، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن قيس سعيد سيقوم بزيارة "أخوة وعمل" إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، اعتبارا من اليوم /الإثنين/ ولمدة يومين، وذلك تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون؛ لمشاركة الشعب الجزائري احتفالاته بمناسبة الذكرى الـ60 لعيد استقلال الجزائر.

وتحتفل الجزائر غدًا /الثلاثاء/ بالذكرى الستين لاستقلالها بعد 132 عامًا من الاحتلال الفرنسي، وتستعد السلطات الجزائرية لاحتفالات ضخمة بهذه المناسبة، أبرزها استعراض عسكري كبير في العاصمة، هو الأول منذ 33 عامًا.

 

أخبار أخرى..

وزير الاقتصاد التونسي: المُفاوضات مع النقد الدولي مستمرة

أفاد وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، بأن بلاده ملتزمة بسداد ديونها، وإن المفاوضات التي انطلقت اليوم الاثنين بين تونس وصندوق النقد الدولي حول برنامج دعم مالي ستستمر لمدة أسبوعين، وأكد الوزير التونسي -في تصريحات صحفية خلال توقيع اتفاقية قرض بين وزارة الاقتصاد والبنك الدولي- أن هذه المفاوضات مرحلة جديدة لتوفير الدعم الذي طلبته تونس من الصندوق من أجل تعزيز معالجة إشكالات الاقتصاد التونسي.

 

وأوضح أن الحصول على دعم صندوق النقد الدولي، يمكن كذلك من استرجاع ثقة الممولين الدوليين لأن تونس في هذه المرحلة الصعبة تحتاج إلى تعزيز قدراتها لتغطية عجز الميزانية ووضع كل برامج الإصلاحات الضرورية لاستعادة التوازنات المالية على المدى المتوسط، لافتا إلى أنه تشارك في هذه المفاوضات كل الوزارات المعنية منها المالية والاقتصاد والتجارة والصناعة والفلاحة والشؤون الاجتماعية.


وأشار إلى أنّ هذه المفاوضات تأتي بعد سلسلة من المباحثات التي عرضت فيها تونس برنامج الإصلاحات الوطنية، فيما يتم الآن التطرق إلى التفاصيل والجزئيات المتعلقة بالتنفيذ، بشكل خاص، وكذلك النقاط التي تمثل محل استفسارات من طرف الصندوق.