رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حميدتي يكشف عن طريق ثالث لحل الأزمة السودانية

نشر
رئيس مجلس السيادة،
رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو -حميدتي- إن “هناك طريقا ثالثاً واحداً فقط لحل أزمة البلاد هو طريق الوفاق الوطني الشامل الذي لا يقصي أحداً”.

وأكد دقلو، خلال كلمة له بحفل تخريج ألفين من قوات حماية المدنيين بدارفور، دعمهم للحوار الذي يحقق التوافق الوطني الذي يقود إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولاً لانتخابات حرة، وجدد دعمهم لجهود الآلية الثلاثية لتسهيل الحوار بين الأطراف السودانية، معرباً عن أمله في أن تدخل الحوار دون أجندة مسبقة أو تكتيكات لكسب مواقف.

وأضاف: “إنهم سيواصلون مساعيهم الجادة مع أهل دارفور من أجل التوصل إلى حلول عملية لوقف نزيف الدم والحروب القبلية وإجراء المصالحات وإشاعة روح السلام والتعايش السلمي بين جميع السكان والقبائل، مع توفير الدعم اللازم لإحياء القطاعات الإنتاجية، وتوفير المناخ الملائم للتنمية والإنتاج، لنخرج من دائرة الحرب إلى براحات السلام”، وفقا لما ذكرته صحيفة السوداني.

أخبار أخرى…

النائب العام السوداني يشكل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث 30 يونيو

أصدر النائب العام السوداني المكلف خليفة أحمد خليفة، قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق بالأحداث التي وقعت خلال مسيرات 30 يونيو الماضي.

ومن المقرر أن يترأس لجنة التحقيق رئيس نيابة عامة، كما تختص اللجنة بالتحري والتحقيق في ملابسات الأحداث التي وقعت في 30 يونيو الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات السودانيين، بالإضافة إلى حصر الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة، والقبض على المتهمين وفق إجراءات القانون وقيد بلاغات جنائية في مواجهتهم"، بالإضافة إلى تقديم المتهمين للمحاكمة وتمثيل الاتهام وغيرها من المهام.

كما وجه النائب العام بأن تباشر اللجنة عملها فور أداء القسم أمامه.

وقد شهد السودان مظاهرات كبيرة الخميس الماضي، في الذكرى السنوية للانقلاب الذي صعد بموجبه الرئيس المعزول عمر البشير إلى السلطة بمساندة الإخوان عام 1989م.

وتعتبر هذه المظاهرات هي امتداد لحراك احتجاجي ينتظم السودان منذ قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الصادرة في 25  أكتوبر/تشرين الأول، وقضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ بالبلاد وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.

ومن جانبها، ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان السبت، أن مظاهرات 30 يونيو خلفت 629 مصابا من المحتجين، إلى جانب 9 قتلى ليرتفع عدد الذين قتلوا منذ قرارات قائد الجيش إلى 113 قتيلا.

والجمعة الماضي، أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان "حميدتي" عدم الاعتراض على التظاهر السلمي الذي يحافظ على الأمن والاستقرار دون الجنوح للفوضى، داعيا جميع السودانيين للانخراط في الحوار لتحقيق التوافق الوطني، قائلا "أيادينا بيضاء للجميع للجلوس ومناقشة قضايا الوطن لتحقيق الاستقرار".