رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين توافق على فحص الجانب الأمريكي للرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة

نشر
شيرين ابو عاقلة
شيرين ابو عاقلة

أكد النائب العام لدولة فلسطين أكرم الخطيب، أن السلطة الفلسطينية واقفت على قيام الجانب الأمريكي بالفحص الجنائي على الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية "لن نسلم الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة للجانب الإسرائيلي على الإطلاق"، حسب وكالة "وفا" الفلسطينية.

وأشار إلى أنه تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين على السماح للجانب الأمريكي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف وتم تسليمه لهم من أجل القيام بذلك، من قبل خبراء من أمريكا حضروا لهذه الغاية.

وشدد النائب العام على أنه تم منذ اليوم لاغتيال الصحفية أبو عاقلة رحبنا بمشاركة أي جهات دولية من أجل المساعدة في اجراء التحقيقات المهنية لمساعدتنا لتأكيد الحقيقة التي توصلنا اليها في استشهاد شيرين أبو عاقلة.

واستشهدت أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية في 11 مايو الماضي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.

أخبار ذات صلة..

حذر قاضي قضاة فلسطين، مُستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم السبت من مخططات المستوطنين بانتهاك حرمة مُصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك وإقامة صلوات تلمودية فيه غدًا.

 

واعتبر الهباش - في بيان صحفي - أن ذلك بمثابة إعلان حرب وعدوان صارخ على المسجد الأقصى المبارك، وإهانة لمشاعر الملايين من المسلمين في أنحاء العالم.

وشدّد على أن الشعب الفلسطيني هو وحده صاحب السيادة في الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس المحتلة، وأن إدارة الأوقاف الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة هي لمجلس الأوقاف الإسلامية في المدينة بموجب اتفاقية الرعاية الهاشمية بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد الهباش أن دولة الاحتلال لا تملك أي حق من قريب أو بعيد في التدخل في شؤون المسجد الأقصى، مُطالبًا أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كافة القادرين على الوصول إلى الأقصى بتكثيف الرباط فيه خلال الأيام المقبلة، وصد المحاولات الإجرامية للمستوطنين، ومنعهم من تدنيس مصليات وباحات المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف الهباش أن مُصلى باب الرحمة وحائط البراق والقصور الأموية وكافة أجزاء السور الخارجية هي أجزاء أصيلة من المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونمًا، لا تنقص ولو حبة حصى واحدة، وأن محاولات دولة الاحتلال المُستمرة لنزعه من المسجد وإغلاقه يهدف للاستيلاء على أي جزء من الحرم القدسي الشريف تمهيدا لجعله كنيسا يهوديًا تقام به الشعائر التلمودية.

وحذر الهباش من أن مثل هذه المُحاولات سوف تقود المنطقة والعالم إلى أتون حرب دينية طاحنة لا تبقي ولا تذر، ولن يقبل الشعب الفلسطيني وقيادته أي محاولة لانتزاع ولو حجر صغير من المسجد الأقصى المبارك مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات، داعيًا العقلاء في العالم والمؤسسات الدولية للجم دولة الاحتلال والجماعات الاستيطانية المتطرفة لكف يدها عن الحرم القدسي الشريف، ومطالبًا الجميع بالتدخل قبل فوات الأوان وقبل أن تخرج الأمور عن السيطرة وحينها لا ينفع الندم.