رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة الأمريكية بالخرطوم تدعو لاستئناف المفاوضات السياسية السودانية

نشر
الأمصار

دعت السفارة الأمريكية بالخرطوم جميع الأطراف السودانية، الجمعة، إلى استئناف المفاوضات الرامية لحل الأزمة السياسية بالبلاد.

وجاءت دعوات  السفارة الأمريكية بالخرطوم بعد مظاهرات سيرها السودانيون في ذكرى الانقلاب العسكري، الذي استولى بموجبه الرئيس السابق عمر البشير مسنودا من الإخوان في 30 يونيو/حزيران 1989م، وسقط على إثرها قتلى وجرحى.

 

وقالت  السفارة الأمريكية بالخرطوم، في بيان: “نشعر بالحزن إزاء الخسارة المأساوية في الأرواح في احتجاجات الأمس ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا”.

وأضافت  السفارة الأمريكية بالخرطوم: “نحث جميع الأطراف على استئناف المفاوضات وندعو الأصوات السلمية للارتقاء فوق أولئك الذين يدافعون عن العنف أو يرتكبونه. ويجب محاسبة الجناة”.

وفي السياق، دعت  السفارة الأمريكية بالخرطوم رعاياها بالسودان إلى تجنب الحشود والمظاهرات، والابتعاد عن الأضواء، وتوخي الحذر إذا كان غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات.

ونبهت إلى أنه من المتوقع قيام احتجاجات غير معلنة وأن تغلق السلطات جسور النيل، وتبدأ أعمال عصيان مدني وإغلاق الطرق في العاصمة.

وشهدت العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى مظاهرات تطالب بالحكم المدني الديمقراطي، سقط على إثرها 9 قتلى من المحتجين وأصيب العشرات.

وقالت الشرطة في بيان، الجمعة، إن المحتجين هم من بدأوا العنف واعتداوا على القوات مما أسفر عن 225 إصابة وسط القوات العسكرية.

وقالت الشرطة إنها منعت على منسوبيها حمل السلاح الناري خلال الاحتجاجات.

أخبار أخرى..

أطباء السودان: ارتفاع عدد ضحايا مظاهرات الخميس إلى 7 قتلى

 

مظاهرات السودان

أعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية" ارتفاع أعداد ضحايا المظاهرات إلى 7 قتلى، أمس الخميس.

وأعلنت اللجنة مقتل متظاهر سابع في مدينة أمدرمان، قائلة إنه قُتل "في إثر إصابته برصاصة حية في الرأس أطلقتها قوات السلطة"، مشيرةً، في بيان، إلى أنّ "عدد الضحايا الكلّي، منذ الخامس والعشرين من  تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع إلى 110 قتلى".

 

وكانت اللجنة أعلنت، في وقت سابق، أنّ "القوات الأمنية اقتحمت عدداً من المستشفيات"، وقالت إنها استخدمت "الغاز المسيل للدموع في أحد مستشفيات الخرطوم، ومنعت سيارة الإسعاف من دخوله".

وحذّرت اللجنة، "بأشدّ العبارات واللهجات"، من أنّ "المساس بالمستشفيات أو اقتحامها، في أي مكان في السودان، ستكون عواقبه وخيمة، وسوف يتبعه إضراب شامل لكل المرافق الصحية".

وكان قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، حلّ مجلس الوزراء، وأعلن حالة الطوارئ وبعض الإجراءات الأخرى في السودان، في 25 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

وتظاهر الآلاف اليوم، مطالبين بإنهاء الحكم العسكري، في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيّل للدموع، وكانت خدمة الإنترنت مقطوعة.