رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدبولي: الظروف الحالية في ليبيا تحتم البحث عن طرق تجارية بديلة

نشر
الأمصار

شدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على وجوب إيجاد طرق تجارية بديلة مع الجزائر لتسهيل شحن البضائع عوضًا عن الطريق المار بليبيا.

وجاء موقف مدبولي، خلال كلمته باجتماع الجولة الـ8 للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر المنعقد في الأخيرة.

أخبار أخرى..

الرئيس الجزائري يستقبل مدبولي بقصر الرئاسة

واستقبل الرئيس الجزائرى، عبدالمجيد تبون، بقصر الرئاسة، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بحضور السيد أيمن بن عبد الرحمن، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والسفير مختار وريدة، سفير مصر لدى الجزائر.

واستهل الرئيس تبون، اللقاء بالتأكيد على ما يربط الجزائر بمصر من علاقات أخوية وطيدة، مضيفاً أن تجارب البلدين معاً كلها تجارب قوية وإيجابية. 

وأشاد الرئيس تبون، بالعلاقات الأخوية التى تربطه بأخيه الرئيس السيسى، قائلا إن الرئيس السيسى رجل محب لوطنه، وقد استعادت مصر فى ظل رئاسته قوة وزخماً، وندعو الله له بالتوفيق، ولمصر العزيزة دوام التقدم والنماء، لأنها كانت دوماً سنداً للعرب.

ومن جانبه، نقل مدبولى تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس تبون، وتهنئته لقيادة وشعب الجزائر الشقيقة بمناسبة قرب حلول الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وتمنياته بدوام التقدم والازدهار والاستقرار للجزائر فى عهد الرئيس تبون. 

وأعرب رئيس الوزراء، عن اعتزازه بالتشرف بزيارة مقام الشهيد أمس، واستحضاره خلالها ليس فقط جلال تضحيات شهداء الجزائر الأبرار فى حرب التحرير، وإنما أيضاً تضحياتهم الغالية على قلوب المصريين فى حرب ٧٣، التى شارك فيها جنود جزائريون إلى جانب أشقائهم المصريين فى حرب أكتوبر المجيدة.

وأضاف رئيس الوزراء، أننا على ثقة فى أن شعبينا اللذين سطرا أروع البطولات فى معركة الاستقلال وتحرير الأرض، قادران على اجتياز معركة التنمية، لا سيما فى هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التى تتطلب منا تكاتف الجهود، سعياً لتحقيق التكامل.

وأشاد "مدبولى"، بخطة الرئيس تبون لبناء مليون وحدة سكنية، والتى تأتى استكمالا لجهوده الناجحة خلال فترة توليه وزارة إسكان الجزائر لخمس سنوات. 

وتطرق فى هذا السياق للجهود التنموية الكبيرة التى يقودها الرئيس السيسى فى شتى النواحى، مستعرضا تفاصيل المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، وكذا مشروعات استصلاح الأراضى، وخطط توفير مخزونات من السلع الاستراتيجية، وغيرها من المشروعات التى أسهمت فى مواجهة تداعيات جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية.