رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص في أم درمان خلال احتجاجات

نشر
جانب من احتجاجات
جانب من احتجاجات السودان

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الخميس، مقتل 4 أشخاص بالرصاص في أم درمان خلال احتجاجات.

وقالت اللجنة (غير حكومية)، في بيان، إن "شخصين قتلا لم يتم التعرف على بياناتهما بعد إثر إصابتهما بـرصاص مباشر في الصدر أطلقته قوات السلطة في  مليونية 30 يونيو/حزيران".

وأضافت: "كما وردنا أن هناك الكثير من الإصابات وسط المتظاهرين السلميين في كل من مدينة أم درمان ومدينة بحري ومدينة الخرطوم".

وتابعت: "يسطر شعبنا اليوم ملاحم تاريخية وأسطورية في نضالة، ويسجل التاريخ بسالات الشعب السوداني ضد الديكتاتوريات وعزمه وثباته الذي لا نظير له".

واحتشد السودانيون في مظاهرات احتجاجية تنظمها المعارضة؛ لمطالبة العسكريين بتسليم السلطة للمدنيين بعد ما يسمونه بـ"انقلاب أكتوبر" الذي قالوا إنه أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية بالبلاد.

وعشية الاحتجاجات، قتلت قوات الأمن السودانية متظاهرا خلال مسيرات نظمت مساء الأربعاء. وقالت لجنة أطباء السودان إن المتظاهر توفي بعد أن أصيب "برصاصة في الصدر" خلال مسيرات في شمال الخرطوم.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 105 منذ أحداث 25 أكتوبر/تشرين الأول بقيادة قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي أطاح بالحكومة آنذاك، واعتقل قيادتها قبل أن يتم الإفراج عنهم، حسب اللجنة.

وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة الخرطوم وحولها من مدن، على الرغم من رفع حالة الطوارئ التي فرضت عقب الانقلاب.

وتشهد العاصمة السودانية والمناطق المجاورة لها احتجاجات شبه أسبوعية.

وتعاني البلاد من أزمة سياسية واقتصادية تتفاقم باضطراد.

وتتزامن احتجاجات 30 يونيو/حزيران مع ذكرى انقلاب الرئيس السوداني السابق عمر البشير على الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بمساندة الإسلاميين قبل حوالي ثلاثة عقود.

 

أخبار ذات صلة.. 

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن قلقه من «تصعيد التوتر العسكري» بين إثيوبيا والسودان داعياً البلدين إلى الامتناع عن أي عملية عسكرية جديدة.

واتهمت الخرطوم، الاثنين، الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين إضافة إلى مدني أسروا على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.

ونفت الحكومة والجيش في إثيوبيا ذلك، واتهمتا الجنود السودانيين بدخول الأراضي الإثيوبية ما أدى إلى وقوع اشتباك مع ميليشيات محلية تسبب في خسائر في الجانبين.

وقال الاتحاد الإفريقي، في بيان، إن موسى فقي محمد «يتابع بقلق عميق تصاعد التوتر العسكري بين جمهوريتي إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية والسودان ويأسف بشدة للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة».

ودعا رئيس المفوضية التشادي البلدين «إلى الامتناع عن أي عمل عسكري مهما كان مصدره وإلى الحوار لحل أي خلاف.