رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الخليجي يصوتُ بالاجماع على استضافة البصرة لخليجي 25

نشر
الأمصار

صوت الاتحاد الخليجي لكرة القدم، اليوم الخميس، وبالاجماع على اقامة بطولة كاس الخليج بنسختها 25 في مدينة البصرة جنوبي العراق.

وقال ممثل العراق في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم شامل كامل، إن "اجتماع اليوم قد حسم موضوع استضافة العراق لخليجي 25 مطلع العام المقبل"، مبينا أن "الاجتماع أقر اقامة البطولة في مدينة البصرة في السادس من شهر كانون الثاني من العام المقبل".

وأضاف كامل أن "الموافقة جاءت بعد الاطلاع على كافة زيارات اللجنة، والتأكد من ان كل المنشآت في البصرة جاهزة لاستضافة البطولة"، موضحا أن كافة الاخوة الاعضاء والرئيس في المجلس صوتوا لاقامة البطولة في البصرة".

وعقد اتحاد الكرة الخليجي اجتماعه، في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الخميس، عبر منصة زوم بادارة رئيسية من قطر .

 

كأس الخليج العربي 25 أو خليجي 25، هي النسخة الخامسة والعشرين من مسابقة كأس الخليج العربي لكرة القدم، والتي تقام كل سنتين في أحد البلدان الثمانية المنضوية في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.

 تقام البطولة تحت إشراف وتنظيم اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، وبمشاركة المنتخبات الثمانية.

أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم في 28 نوفمبر 2019 عن استضافة مدينة البصرة في العراق للبطولة، وذلك بعد عدم ترشيح أي دولة خليجية لملفها في مواجهة العراق، ليفوز ملف البصرة بحقوق الاستضافة رسمياً وبإجماع الأعضاء. 

ويذكر أن العراق سيحتضن البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد نسخة 1979، والتي أُقيمت في بغداد. 

وكان مقررا أن يستضيف العراق بطولة "خليجي 23"، لكن سحبت بسبب الحظر المفروض على الكرة العراقية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك، لكن بعد رفع الحظر أصبح العراق جاهزًا لاستضافة البطولة.

ويرى خبراء العراق أن "بطولة خليجي 25 ستفتح آفاقا كبيرة في كل المجالات وليس للرياضة فقط، خصوصا بعد الدعم الذي تلقاه العراق من الاخوة الخليجيين"، موضحين أن "البصرة ستكون محط أنظار الإعلام والشخصيات الاجتماعية والسياسية والجماهير ونجوم الرياضة، وعلى العراق العمل الجاد والبدء من الآن لاكمال كل المتطلبات والنواقص والنقاط التي شخصتها اللجنة التفتيشية سابقًا.

وشدد الخبراء على ضرورة وضع خطة تنظيمية كاملة والاهتمام بالإجراءات الوقائية، لافتاً إلى أنه لابد من نثبت وقت البطولة بغية وضع آلية زمنية لاكمال كل المستلزمات وذلك لعكس صورة جيدة ليكون القادم رفع الحظر عن كل ملاعبنا العراقية ويؤيدنا بذلك كل الاخوة الخليجيين من خلال وقفتهم الحقيقية مع هذا الملف الذي استمر طويلا.