رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبادل 300 أسير بين روسيا وأوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلن كل من الجيش الروسي والجيش الأوكراني، في بيانين منفصلين، اليوم الأربعاء، بأنهما تبادلا إجمالي نحو 300 أسير.

وأفادت وزاة الدفاع الأوكرانية في كييف مساء اليوم بأنه تم الإفراج عن 144 جنديا أوكرانيا، في أطار أكبر صفقة لتبادل الأسرى منذ نشوب الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.

وتحدث الزعيم الانفصالي دينيس بوشيلين بدوره عن 144 من المقاتلين الروس، والموالين لموسكو، الذين تم الإفراج عنهم من الأسر لدى أوكرانيا.

وبحسب معلومات من كييف، يضم الجنود الأوكرانيون الذين أطلق سراحهم 95 مقاتلا كانوا حتى أسابيع قليلة يدافعون عن مصنع أزوفستال للصلب الذي شهد صراعا عنيفا بمدينة ماريوبول الساحلية، التي سيطر عليها الروس. ويتردد أن 43 منهم ينتمون لصفوف كتيبة أزوف.

أخبار ذات صلة..

بايدن: بسبب حرب بوتين سنعزز قواتنا في أوروبا

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن بلاده ستعزز تواجدها العسكري بحراً وبراً وجواً في أوروبا، جراء "الحرب التي أطلقها فلاديمير بوتين على أوكرانيا"، وفق تعبيره.

كما أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام، اليوم الأربعاء، إلى أن بلاده رفعت عدد قواتها في أوروبا من 20 ألفا إلى 100 ألف بسبب الصراع الروسي الأوكراني.

إلى ذلك، أعلن أن واشنطن ستنشئ مركز قيادة أميركي في بولندا، وتنشر فرقتين قتاليتين في بولندا، فضلا عن سربين من مقاتلات إف35 في بريطانيا. كذلك سترفع عدد المدمرات في قواعد إسبانيا البحرية من أربع إلى ست.

فشلت بإغلاق الناتو

من جهته، اعتبر ستولتنبرغ أن عزم الولايات المتحدة زيادة قواتها على الأراضي الأوروبية يؤكد جديتها في الدفاع المشترك.

وأكد أن أبواب الناتو مفتوحة وقوية، مشيراً إلى أنه لم تنجح روسيا في إغلاقها.

كما أضاف أن دول الحلف قدمت كل الدعم لأوكرانيا، لافتاً إلى أنها قادرة على زيادة الجاهزية والإنفاق الدفاعي.

تأتي تلك التصريحات قبل انطلاق قمة الناتو التي وصفت بالتاريخية، حيث ستضع الدول الأعضاء استراتيجية جديدة للحلف الدفاعي، كما ستبحث الملف الأوكراني، والتصدي لروسيا، فضلاً عن انضمام فنلندا والسويد.

وتتزامن تلك القمة مع مرور أكثر من 4 أشهر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي أثارت توترا غير مسبوق في أوروبا، ودفعت العديد من الدول الغربية إلى الاصطفاف إلى جانب كييف، والتوحد خلف الناتو.