رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خادم الحرمين الشريفين يوجه قطاعات الدولة بخدمة الحجاج على أكمل وجه

نشر
الأمصار

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، كافة قطاعات الدولة بخدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج 1443هـ، التي تعد الأكبر بعد جائحة كورونا، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة.

وأشاد الملك سلمان -خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة، وفقا لقناة (الإخبارية) السعودية- بمخرجات الاجتماع التشاوري الأول للجنة التنسيق السياسي بين المملكة والبحرين، وأعمال الدورة الـ 12 للجنة السعودية الإيطالية، مشددا على أهمية أمن إمدادات الطاقة والتنمية الاقتصادية، ومعالجة تحديات تغير المناخ لضمان نمو الدول وازدهارها.

وأكد المجلس أن تقديرات صندوق النقد الدولي للنمو الاقتصادي في المملكة، تعكس جهود الدولة وإصلاحاتها الاقتصادية في ظل رؤية المملكة 2030، نحو تحسين بيئة الأعمال، وتبسيط القواعد التنظيمية، ورقمنة العمليات الحكومية، مشيرا إلى أن حصول منظومة "توكلنا" على جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة 2022، يعد ترجمة للتطلعات بتعزيز ريادة المملكة في المجالين التقني والرقمي، ومواصلة التقدم للمنافسة عالميا.

وفي سياق أخر، أعلن الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس لجنة الحج المركزية، اليوم الثلاثاء، أن مليون حاج سيؤدون فريضة الحج هذا العام، منهم 150 ألفًا من الداخل، و850 ألفًا من الخارج.

وقال الفيصل، خلال تفقده المشاعر المقدسة للوقوف عن كثب على الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن، إن "هناك مشروعًا لتطوير البنية التحتية والمنطقة المحيطة بجبل الرحمة على مساحة 200 ألف متر مربع كمرحلة أولى، يتضمن إنشاء مواقف عامة للحافلات والسيارات، إلى جانب إنارة الجبل والمنطقة المحيطة به، كذلك بدأ تنفيذ مشروع تطوير المخيمات بمشعر منى على مساحة نصف مليون متر مربع وتغطية ما نسبته 20% من المخيمات الحالية". 

وأضاف الأمير،  أن وزارة الصحة هيأت 18 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بطاقة تفوق 3700 سرير، يساندها 171 مركزًا صحيًا، بالإضافة للمستشفيات الميدانية ومستشفيات جدة والطائف، وفي جانب الكهرباء، تم تنفيذ مشروعات لتعزيز الطاقة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال.
وتابع: "بالنسبة للمياه فالمستهدف ضخ قرابة 20 مليون متر مكعب من المياه خلال شهر ذي الحجة".
وأوضح أنه تم تجهيز 35 قطارًا سعة كل قطار 417 راكبًا لنقل الحجاج بين مكة المكرمة وجدة بواقع 30 رحلة يوميًا قابلة للزيادة، فيما سينقل قطار المشاعر 210 آلاف حاج، كما تم توفير 16 ألف حافلة حديثة لنقل 790 ألف حاج.

وفي سياق أخر، بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، برقية عزاء ومواساة، اليوم الثلاثاء، للملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، في ضحايا حادث تسرب غاز في ميناء العقبة.

وقال خادم الحرمين الشريفين، في البرقية:"علمنا بنبأ حادث تسرب غاز في ميناء العقبة وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعب الأردن أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب المملكة الأردنية الهاشمية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".

كما بعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة مماثلة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وفي سياق متصل، تفقد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله، اليوم الثلاثاء، موقع حادثة العقبة، بعد تسرّب غاز سام من صهريج في أحد موانئ العقبة، واستمع إلى إيجاز من المسؤولين في ميناء العقبة بعد الحادثة.

كما تفقد المصابين في المستشفى الميداني في العقبة.

السيطرة على التسرب الغازي

وفي ذات السياق، أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، أنه تمت السيطرة على حادثة انفجار صهريج في ميناء العقبة وتسرب غاز الكلورين السام مما تسبب في وفاة 13 شخصا بينهم أجانب وإصابة العشرات.

وأكد الخصاونة أن الحياة في محافظة العقبة عادت إلى طبيعتها، وتم استئناف حركة الموانئ والمِلاحة بشكل كامل، مشددا على أنه لا توجد أي مخاطر من تركيزات لغاز الكلورين.

وأشار الخصاونة إلى أنه "جرى إزالة جميع الأطواق الأمنية والاحترازية التي وضعت، والهواء أصبح سليماً بشكل تام بعد فحوصات أجرتها جميع الفرق المختصة".

تابع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ووزيرا الداخلية والصحة الأردنيين، حادث تسريب الغاز بميناء العقبة، من داخل الموقع.