رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يحتفل بعيد استقلال الأقاليم الشمالية اليوم الأحد

نشر
الرئيس الصومالي
الرئيس الصومالي

يحتفل الصومال اليوم الأحد 26 يونيو بمناسبة الذكرىالـ 62 لاستقلال الأقاليم الشمالية (أرض الصومال).

ونالت الأقاليم الشمالية (أرض الصومال) من المستعمر البريطاني في 26 يونيو عام 1960، وتوحدت مع الأقاليم الجنوبية التي حصلت على الاستقلال من المستعمر الإيطالي في 1 يوليو عام 1960، وتم الإعلان في ذلك الوقت عن ولادة جمهورية الصومال.

 

وكانت أعلنت الأقاليم الشمالية (أرض الصومال) انفصالها من طرف واحد عن باقي جمهورية الصومال.

 

وقال الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، في برقية تهنئة موجه للشعب الصومالي بمناسبة الذكرى الـ62 لاستقلال الأقاليم الشمالية للبلاد ” نشكر الله الذي بلغنا احتفالات الأسبوع الوطني لهذا العام بسلام ،وأعتذر عن عدم مشاركتي فيها بسبب إتباع الإرشادات الصحية لفيروس كورونا”.

 

وأشار إلى أن إحياء الذكرى الـ62 لاستقلال الأقاليم الشمالية تمثل فرصة عظيمة لتصحيح الأخطاء الذي وقعت خلال تلك الفترة،وترسيخ الثقافة الجيدة التي يتمتع بها الشعب الصومالي وتوحيد الصف.

 

وحث شيخ محمود بهذه المناسبة الشعب الصومالي على مساعدة المتضررين من الجفاف، مضيفاً أن الشعب يعي بشكل جيد الأضرار الناجمة من الحروب والصراعات الأهلية التي عاقت تقدم البلاد.

 

وأوضح حسن شيخ محمود أن أمام الشعب فرصة تاريخية للمصالحة والوحدة من أجل تجاوز كافة التحديات الراهنة.

 

اخبار ذات صلة…

 

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن ما يحدث في دارفور من تخريب متعمد ليس بعيداً عما يحدث في الخرطوم، وتابع: “كثير مما يجري هنا تديره نفس الغرف التي تعبث بالمشهد هناك، يسعى هؤلاء خلف مصالحهم الذاتية الضيقة”.

وأضاف دقلو خلال مخاطبته، حفل التوقيع على اتفاق وقف العدائيات بين قبيلتي الرزيقات والارنقا، إن ما يحدث بالولاية من تفشي خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على قتل النفس والفتن وغيرها من مظاهر الفوضى، تقف خلفها جهات تهدف إلى تقويض السلام الذي تحقّق وإعادة دارفور إلى مربع الحرب وتفكيك النسيج الاجتماعي.

 

وطالب مَن يخططون ويصنعون المؤامرات أن يعودوا لرشدهم، وإلا فالحكومة ستتصدى لهم، مشيراً إلى أن البلاد تمر بابتلاءات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية، وأنهم سيعملون على تجاوزها للحفاظ على السودان واحداً موحداً، رغم محاولة العملاء وسعيهم المستمر لتفكيكه وتدميره.