رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إطلاق اسم شيرين أبو عاقلة على أحد شوارع رام الله بالضفة الغربية

نشر
شيرين ابو عاقلة
شيرين ابو عاقلة

قررت بلدية رام الله الفلسطينية إطلاق اسم الإعلامية شيرين أبو عاقلة، على أحد شوارع المدينة في الضفة الغربية، وذكرت وكالة "سوا"، مساء اليوم السبت 25 يونيو، أن البلدية أطلقت، رسميا، اسم شيرين أبو عاقلة على أحد شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعدما أعلنت عن ذلك قبل أيام عدة.

 

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في تقرير لها، أمس الجمعة، مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بنيران القوات الإسرائيلية، وليس بنيران فلسطينية طائشة كما زعمت إسرائيل في وقت سابق. 

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، في 8 مايو الجاري، وذلك خلال تغطيتها الصحفية لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية.

 

وشيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال جنازةٍ رسميةٍ، في مقر الرئاسة الفلسطينية تقدمها الرئيس الفلسطيني.

 

وجرت مراسم دفن الصحفية شيرين أبو عاقلة في مقبرة جبل صهيون بالقدس المحتلة، بعدما تم تأدية قداس الصلاة عليها في كنيسة الأرمن الكاثوليك في باب الخليل بالقدس.

 

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية، على موكب تشييع الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة، أثناء محاولة إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة.

 

واضطر المشيعون لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع، وإطلاق قنابل الصوت تجاه المشيعين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.

 

وأصر المشيعون، على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولًا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس. 

 

اخبار ذات صلة..

استشهد، اليوم السبت، فتى فلسطيني مُتأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "سلواد"، شرق مدينة رام الله.

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الفتى محمد عبدالله حامد (16 عامًا)، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، إذ تم اعتقاله رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أن سلطات الاحتلال أبلغت الارتباط الفلسطيني بأنه سيتم تسليم جثمان الشهيد حامد ظهر اليوم، ليشيع جثمانه بعد صلاة العصر.

 

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة إعدام الشاب قائلة إن هذه الجريمة هي حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها إسرائيل، وتعتبرها سياسة رسمية في عمليات القمع والتنكيل والاعتقال الجماعي للمواطنين الفلسطينيين.