رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: 803 آلاف شخص في ليبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية

نشر
 المفوضية السامية
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 803 آلاف شخص في ليبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية من بينهم نازحين ولاجئين.

وبحسب تقرير للمفوضية بشأن نشاطاتها في ليبيا بأن من بين هؤلاء المحتاجين 011. 168 نازحا داخليا و892 .661 عائد وأكثر من 42 ألف طالب لجوء ولاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفقا لما نقلته صحيفة بوابة الوسط.

وكشف تقرير المفوضية أن الفقر ونقص الوصول إلى سبل العيش والخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم، يعد من بين التحديات الشائعة؛ حيث تشمل تدخلات المفوضية الفئات الأكثر ضعفا (بما في ذلك إعادة تأهيل المأوى، وتقديم النقد في حالات الطوارئ، والغذاء، ومستلزمات النظافة، والمواد غير الغذائية) مع تعزيز بيئة الحماية، وتعزيز القدرة على الصمود، والمساهمة في الحلول. 

وأعلنت المفوضية إنه على مدار السنوات الثلاث الماضية تم إكمال 148 مشروعا سريع التنفيذ، معظمها في قطاعات الصحة والتعليم والحماية في جميع أنحاء ليبيا، حيث أنفقت ما يقرب من 7.5 مليون دولار أميركي على هذه المشاريع، كما يجري تحديد كل مشروع بالتشاور مع السلطات الوطنية والمحلية والمشاركة النشطة للمجتمعات المحلية.

 

 

أخبار أخرى…

الجيش الليبي يدمر 6 أوكار للتهريب والاتجار بالبشر

قامت وحدات من الجيش الليبي في مدينة بني وليد من تدمير 6 أوكار خصصت للتهريب والاتجار بالبشر وتهريب الوقود، حيث تم تسويتها بالأرض.

وقد اقتحمت وحدات الجيش الليبي وكرا كان يستخدمه تجار المخدرات والخمور وتم ضبط كمية هائلة من الخمور تقدر بنحو 15 ألف لتر.

وانتشرت الوحدات في عدد من الأماكن في المدينة بالاشتراك مع دوريات الشرطة لاستباب الأمن في المدينة.

وفي سياق منفصل، أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا، أنه حان الوقت لحوار ليبي ليبي، مؤكدًا التزامه بإجراء انتخابات ديمقراطية بدعم من الأمم المتحدة.

وأعرب باشاغا، عن تطلعه للعمل مع الأطراف المعنية لتنفيذ «خارطة الطريق نحو التعافي» التي أطلقها مؤخرًا. 

وتهدف خارطة الطريق نحو التعافي إلى تحقيق «الاستقرار والتعافي» من أجل «ضمان مستقبل أفضل لليبيا»، وتشدد على «إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن حتى يكون للشعب الليبي الحق في تقرير المصير، ويكون هو صاحب القرار النهائي في مصيره ومستقبله».