رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الليبي يدمر 6 أوكار للتهريب والاتجار بالبشر

نشر
الجيش الليبي يدمر
الجيش الليبي يدمر 6 أوكار للتهريب والإتجار بالبشر

قامت وحدات من الجيش الليبي في مدينة بني وليد من تدمير 6 أوكار خصصت للتهريب والاتجار بالبشر وتهريب الوقود، حيث تم تسويتها بالأرض.

وقد اقتحمت وحدات الجيش الليبي وكرا كان يستخدمه تجار المخدرات والخمور وتم ضبط كمية هائلة من الخمور تقدر بنحو 15 ألف لتر.

وانتشرت الوحدات في عدد من الأماكن في المدينة بالاشتراك مع دوريات الشرطة لاستباب الأمن في المدينة.

وفي سياق منفصل، أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا، أنه حان الوقت لحوار ليبي ليبي، مؤكدًا التزامه بإجراء انتخابات ديمقراطية بدعم من الأمم المتحدة.

وأعرب باشاغا، عن تطلعه للعمل مع الأطراف المعنية لتنفيذ «خارطة الطريق نحو التعافي» التي أطلقها مؤخرًا. 

وتهدف خارطة الطريق نحو التعافي إلى تحقيق «الاستقرار والتعافي» من أجل «ضمان مستقبل أفضل لليبيا»، وتشدد على «إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن حتى يكون للشعب الليبي الحق في تقرير المصير، ويكون هو صاحب القرار النهائي في مصيره ومستقبله».

أخبار أخرى…

البعثة الأممية: ملتزمون بدعم المصالحة الوطنية التى يقودها الليبيون

أكد الأمين العام المساعد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، رايزيدون زينينغا، التزام البعثة بدعم عملية المصالحة الوطنية التى يقودها الليبيون والتى ينبغى أن تشمل كافة مكونات المجتمع المختلفة بلا استثناء، بما فى ذلك النساء والشباب.

وأشاد زينينغا، اليوم الجمعة، بجهود المجلس الرئاسي الليبي في هذا المجال الهام، مشددًا على أهمية ارتكاز المصالحة على مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وبما يكفل سماع أصوات الضحايا .

وأكد وقوف الأمم المتحدة وشركائها، خاصة الاتحاد الأفريقى إلى جانب ليبيا في جهودها لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية من أجل سلام دائم واستقرار ونمو شامل ومستقبل أفضل لكل الليبيين.

وكان المجلس الرئاسى الليبى، قد أعلن خلال مؤتمر عقده أمس الخميس بطرابلس، عن إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية بحضور رئيس المجلس ونائبيه وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وبعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في ليبيا، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات المحلية والدولية وعدد من المهتمين والمختصين في هذا الشأن.