رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العراقية تعلن ارتفاع الإصابات بالحمى النزفية إلى 208 حالات

نشر
الحمى النزفية بالعراق
الحمى النزفية بالعراق

أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الإصابات الكلي بالحمى النزفية إلى 208 حالات.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في بيان، إنه "تم تسجيل إصابة جديدة في محافظة نينوى ليرتفع العدد الكلي إلى 208 حالات من ضمنها 35 وفاة".

وشدد البدر، على مربي الماشية والجزارين بوجوب أخذ الإجراءات الاحترازية خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى والانتباه إلى الأعراض من بينها ارتفاع درجات الحرارة وآلام في الجسد والمغص المعوي.

وأشار إلى أن "اللجوء للمستشفى مع هذه الأعراض من الممكن أن يؤدي للشفاء سريعاً قبل أن تتطور لمرحلة حدوث نزيف وهي الأخطر".

وفي ذات السياق، سجلت وزارة الصحة العراقية، 1328 إصابة بفيروس كورونا خلال موقفها الوبائي الخاص بالجائحة لليوم الجمعة 24 حزيران 2022.

وقالت الوزارة في بيان، إنها "لم تسجل أية وفيات اليوم فيما بلغ عدد المتعافين من المرض 261 حالة".

وأضافت، أن "عدد متلقي اللقاح المضاد لكورونا خلال 24 ساعة الماضية بلغ 12943".

وسجل العراق أمس 1061 إصابة بكورونا.

الصحة العراقية تعلن تسجيل إصابات شديدة بالموجة الخامسة من كورونا

حذرت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، من قساوة الموجة الخامسة التي يشهدها العراق، وفيما أشارت الى تسجيل إصابات شديدة، وجهت توصية لجميع العراقيين ومن ضمنهم جميع الملقحين.

وقال مدير عام الصحة العامة رياض عبد الأمير، إن "وزارة الصحة تراقب معدل النسب الموجبة من الفحوصات"، مبيناً أن "النسب الموجبة من الفحوصات متحركة بسرعة كبيرة، حيث كانت قبل يومين 6% وأصبحت 9% واليوم 14%، بينما كانت قبل أسبوع 3%".

وأضاف أن "هذا الارتفاع هو خطير، ويمثل الدخول بموجة خامسة قد تكون قاسية"، مشيراً الى أن "السبب الرئيسي وراء ارتفاع الإصابات هو عدم أخذ اللقاح لنسبة كبيرة من المواطنين".

ودعا عبد الأمير "المواطنين غير الملقحين أو الذين تلقوا جرعتين الى التوجه للتلقيح سواء الجرعة الأولى أو الثانية أو الثالثة لتفادي الإصابات"، موضحاً أن "الحالات الشديدة للمصابين التي تم تسجيلها هو لأصحاب الأمراض المزمنة".

وأكد أن "أغلب المصابين هم من غير الملقحين"، لافتاً إلى أنه "لا توجد ضمانات من عدم الإصابة بهذا الوباء أو أن تكون الإصابات خفيفة، ما لم يتم أخذ 3 جرعات من اللقاح المتوفر في المراكز الصحية".
وتابع عبد الأمير أن "الوزارة لن تصدر توصيات تؤثر على قوت المواطنين بعد ارتفاع الإصابات"، موضحاً أن "الوزارة تلجأ للإجراءات الشخصية منها ارتداء الكمامة في مناطق الزحامات حتى للملقحين من المواطنين".

وذكر أنه "من المستغرب هو قيام مواطنين بارتداء الكمامة عند التجوال في الشوارع وفور وصوله الى مناطق مزدحمة يقوم بخلعها"، مؤكداً "أهمية تلقي اللقاح خاصة أن الدراسات تضمن فعاليته".

وتابع أن "الوزارة لم تسجل حتى الآن أية إصابة أو حالات مضاعفات خطيرة لدى أعداد الملقحين وهم 11 مليون شخص"، مطمئنا الجميع بـ"عدم وجود أي مخاوف من اللقاح".