رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لافروف في إيران.. وزير الخارجية الروسي يبحث الملف النووي

نشر
الأمصار

وصل وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إلى طهران، في زيارة تستمر يومين استهلها بلقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي,

وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون الإيراني: "التقى لافروف الرئيس رئيسي لدى وصوله إلى طهران".
ومن المقرر أن يجري الوزير الروسي "مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين حول الاتفاق النووي والوضع في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان وتعزيز التعاون في مجال التجارة والطاقة، فضلا عن تطوير التعاون مع أوراسيا ودول القوقاز"، بحسب المصدر نفسه.

لافروف يجتمع بوزير الخارجية الإيراني

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن "من المقرر أن يجتمع لافروف (الخميس) بوزير خارجيتنا" من دون مزيد من التفاصيل.

وتأتي الزيارة في وقت قالت فيه إيران وروسيا، الدولتان الخاضعتان لعقوبات دولية، في مايو/ أيار الماضي، إنهما تريدان تعزيز علاقاتهما في قطاعي الطاقة والتجارة عقب زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي لطهران.

كذلك تأتي في سياق المحادثات النووية الإيرانية التي انطلقت في فيينا في أبريل 2021 بين إيران والقوى العظمى (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) والمتوقفة منذ مارس.

عودة واشنطن إلى الاتفاقية الدولية

وتهدف محادثات فيينا التي تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، لعودة واشنطن إلى الاتفاقية الدولية المبرمة في 2015 التي تنص على تقييد الأنشطة النووية الإيرانية في مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

الاتفاق معلق منذ انسحاب الولايات المتحدة الأحادي منه في 2018 التي أعادت فرض إجراءات عقابية على طهران. رداً على ذلك، حررت إيران نفسها تدريجاً من التزاماتها، نافية رغبتها في حيازة القنبلة الذرية.

والهدف من مفاوضات فيينا هو إلزام طهران بالامتثال الكامل لواجباتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات عن إيران.

العلاقات بين روسيا وإيران

وشهدت العلاقات بين روسيا وإيران تحسنا في السنوات الأخيرة مع تقارب سياسي وعسكري واضح بفضل المصالح الجيوسياسية المشتركة، ويتعاون البلدان في ملفات عديدة.

وتلعب موسكو دورًا محوريًا في تطبيق اتفاق 2015، لا سيما من خلال تلقي أطنان من اليورانيوم المخصب الفائض من طهران.

وزار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موسكو في يناير، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقدم خطة لتعزيز العلاقات بين البلدين على مدى السنوات العشرين المقبلة.