رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون: مستعدون لتقديم ضمانات أمنية للسويد وفنلندا

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد باريس لتقديم ضمانات أمنية للسويد وفنلندا حتى يصبحا عضوين في حلف الناتو، وفقا لروسيا اليوم.

 

وقالت الرئاسة الفرنسية إن إيمانويل ماكرون تحدث مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج في قصر الإليزيه، حيث إن هذا الاجتماع عقد استعدادا لقمة الناتو في مدريد، في الفترة من 28 إلى 30 يونيو، كما ناقش الجانبان الأوضاع الأوكرانية، واتفقا على مواصلة العمل للحفاظ على مستوى عال من التشاور والتنسيق بين الحلفاء.

 

وجدد الرئيس الفرنسي دعمه للبلدين في اختيارهما السيادي للانضمام إلى الحلف، مؤكدا أنهما شريكان وثيقان مع قدرات دفاعية قوية، مما سيسهم بالتالي في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الأوروأطلسية، ولافتا إلى استعداد فرنسا لتقديم ضمانات أمنية للبلدين حتى يصبحا عضوين في الحلف.

 

 

الخارجية الأمريكية: واشنطن تدعم ليتوانيا في مواجهة تهديدات روسيا


 

 

كانت أكدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، دعمها لليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في مواجهة التهديدات الروسية ضد فيلنيوس التي فرضت قيودًا على بعض البضائع التي تمر إلى منطقة كالينينجراد.

وجدد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي نيد برايس لوسائل إعلام: تمسك واشنطن "الصلب" بالمادة الخامسة للناتو والتي تنص على أن "أي هجوم على دولة حليفة هو هجوم على جميع الأعضاء".

وقال برايس: "نحن ندعم حلفاءنا في الناتو وندعم ليتوانيا"، مرحبًا بتنفيذ هذا البلد الأوروبي عقوبات على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف: "عززنا التزامنا تجاه الحلف وعززنا الجناح الشرقي للناتو خصوصا الدول الأكثر مواجهة للتهديدات الروسية"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي وقت سابق، توعدت روسيا باتخاذ إجراءات "جدية" ضد ليتوانيا، التي فرضت قيودا على بعض البضائع التي تمر إلى جيب كالينينجراد، نتيجة العقوبات الأوروبية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.

وقال سكرتير مجلس الأمن القومي في روسيا، نيكولاي باتروشيف: إن روسيا "سترد بالتأكيد على مثل هذه الأعمال العدائية".

ووصف الكرملين الإجراءات بأنها "غير مسبوقة" و "غير قانونية".

وتقول ليتوانيا إنها ملتزمة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي في إطار سلسلة من الإجراءات المتخذة بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

ويعد جيب كالينينجراد، الذي ليس له حدود برية مع روسيا، منطقة إستراتيجية حيث يقع فيه مقر أسطول البلطيق الروسي.

وضمت روسيا كالينينجراد من ألمانيا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية. ولكالينينجراد حدود مع كل من ليتوانيا وبولندا، وهما عضوان في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وتعتمد المنطقة، التي يقدر عدد سكانها بمليون نسمة، بشكل كبير على الواردات من المواد الخام وقطع الغيار من روسيا والاتحاد الأوروبي.

وقال الحاكم الإقليمي للمنطقة أنطون أليخانوف إن الحظر سيغطي حوالي 50 في المائة من المواد التي تستوردها كالينينجراد.

وقال باتروشيف، خلال زيارته إلى كالينينجراد، إن الحصار الذي تفرضه ليتوانيا جاء بتحريض من الغرب "في انتهاك صريح للقانون الدولي".