رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة والدة الأمير نايف بن ماجد بن سعود

نشر
الأمصار

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، وفاة والدة الأمير نايف بن ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود. 

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، سيصلى عليها يوم غد الأربعاء، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.

ونعى أمراء ومواطنون سعوديون، على منصات التواصل الاجتماعي، والدة الأمير نايف بن ماجد. 

وكتب الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز عبر حسابه في تويتر: ”إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحم الله والدة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ماجد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وغفر لها وأسكنها فسيح جناته“.

والأمير نايف بن ماجد بن سعود بن عبدالعزيز، هو رئيس الجهاز العسكري في وزارة الحرس الوطني.

وفي سياق آخر، استقبل الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، مساء اليوم الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصل إلى عمّان.

وجرت لولي العهد السعودي، لدى وصوله مطار الملكة علياء الدولي، مراسم استقبال رسمية. 

فيما عزفت الموسيقى السلامين الملكي السعودي والملكي الأردني.

جانب من الزيارة

ويبحث الملك عبدالله مع ولي العهد السعودي، تعزيز العلاقات التي تربط البلدين، وسبل توسيع التعاون في المجالات كافة، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان قد ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، في مطار القاهرة، بعد انتهاء زيارته الرسمية لمصر.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، إذ أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالأمير محمد بن سلمان، ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ومتمنياً له دوام الصحة والعافية.

كما أكد الرئيس الحرص على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع جلالة الملك وسمو ولي العهد تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير.

وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشيراً سيادته إلى الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.

من جانبه؛ نقلالأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس تحيات أخيه العاهل السعودي، مؤكداً أن زيارته الحالية لمصر تأتي تعزيزاً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين واستمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين مصر والسعودية حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما.

ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن، موضحاً تطلعه لأن تضيف هذه الزيارة قوة دفع إضافية إلى الروابط المتينة والممتدة التي تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.

كما أكد ولي العهد السعودي أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين مصر والسعودية للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والوقوف أمام التدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها، مشيداً في هذا الإطار بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.

كما تطرق اللقاء إلى عدد من أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الدولية والإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدي للمخاطر التي تهدد أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، حيث شدد الرئيس في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.

كما توافق الجانبان على أهمية القمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.