رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يترأس اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية

نشر
الأردن
الأردن

ناقش المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية في الأردن، وممثلون عن المجالس واللجان الوطنية للسكان في دول الإمارات، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسعودية قرارات الدورة العادية الثالثة للمجلس، وتعزيز إدماج القضايا والديناميكيات السكانية كعامل فاعل في سياسات واستراتيجيات وخطط العمل الوطنية وبرامج ومشاريع التنمية الإقليمية.

وناقش الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وترأسته القائمة بأعمال الأمينة العامة للمجلس ورئيسة المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية، رانيا العبادي، تعزيز قدرات العاملين في الشأن السكاني حول استخدام البرمجيات الحديثة، وبناء قدرات المجالس واللجان الوطنية للسكان في مجال الصحة الإنجابية، والمخاطر الاجتماعية وسبل مواجهتها.

وبحث الاجتماع وفق بيان صحفي الثلاثاء، تأثير التغيّرات المناخية على السكان في الدول العربية، وتدريب الدول العربية على استخدام مؤشر السكان والتنمية PDCI، والتنسيق وتبادل التجارب بين الدول العربية أعضاء المجلس العربي للسكان والتنمية والعراق، وتعزيز قدرات العاملين في المجالس واللجان الوطنية للسكان في مجال الإدارة المحكمة بالنتائج.

وأشارت العبادي خلال الاجتماع إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي أثرت على القضايا السكانية والتنموية وعلى مستوى رفاه وحياة المواطنين.

وبينت أن جائحة فيروس كورونا فاقمت هذه التحديات وزادت من الأعباء المفروضة على الدول، وأثرت على سير تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تم وضعها قبل الجائحة.

ولفتت العبادي النظر إلى أهمية التعاون والتنسيق وتبادل المعارف والخبرات بين الدول العربية، للعمل على إيجاد الحلول الملائمة لهذه التحديات، وأن يكون هناك تخطيط سليم وموجه ومبني على أسس علمية محكمة توازن بين جميع المعطيات، إلى جانب ضرورة تنفيذ مبادرات وأنشطة نوعية تسهم في دعم القضايا السكانية والتنموية.

ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات للبنك المركزي الأردني، اليوم الثلاثاء، تراجعا في احتياطي العملات الأجنبية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 2% إلى 17.66 مليار دولار مقابل 18 مليار في نهاية ‭‭2021‬‬.

وما زال الأردن يواجه صعوبات بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أثرت سلبا على الاستثمار الأجنبي وتراجع حوالات المغتربين، أهم مصادر العملة الصعبة في المملكة.